سيدنا إبراهيم، عليه
السلام، آمن بصفة طبيعية وهو يتأمّل الطبيعة: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا
أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" (آل
عمران، 3: 65).
في القرآن، الله نفسه، جل جلاله، لا يرى موجبًا للإتيان بمعجزات
لإقناع الكفّار، فهل يحق لنا نحن أن نرى خلافَ ذلك:
-
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ
فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" (يونس، 10: 99).
-
قُل لاَّ
أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ
لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ (الأنعام، 6: 50).
-
"وَإِن كَانَ
كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي
الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللَّهُ
لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ" (الأنعام،
6: 35).
-
"وَمِنْهُم
مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن
يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ
بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ
هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ" (الأنعام،
6: 25).
Source d'inspiration: Le Coran des historiens ? Sous la direction de
Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019,
Paris. Prix : 69 euros (environ 240 dinars).
Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 2a : Commentaire et analyse du texte coranique.
Sourates 1 à 26, 966 pages
(p. p. 246-251).
إمضائي: "إذا فهمتَ
كل شيء، فهذا يعني أنهم
لم يشرحوا لك جيّدًا !" (أمين معلوف)
Ma signature
Pour le critique, « il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose », Michel Fabre & Christian Orange, 1997.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 فيفري 2021.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire