من المفارقات التاريخية (anachronique) أن نقول: C’était
mieux avant أي كنّا قبل الثورة خِيرْ.
عن عهد بورﭬيبة أتحدث لا عن عهد بن علي !
جيلبير النقاش قال في بورﭬيبة: "لم يكن مفكّرًا ولا
مُنظّرًا، كان منبهرا بقِيم الغرب، طبقها فشوّهها". أنا أقول: كان منبتّا عن
بيئته !
التعليم في عهده كان انتقائيًّا (من 100 يدخلون
الابتدائي، 14 فقط يصلون إلى الجامعة). الغريب أن ضحاياه هم الذين مجدونه (التعليم
البورﭬيبي) !
بورﭬيبة لم يكن وحيدَ زمانه: كل ما أتاه من إيجابيات
وسلبيات، فعل مثلَه عبد الناصر وبومدين والحسن الثاني وأفضلَ منه ليوبولد سنـﭬور !
بورﭬيبة عاقبَ معارضِيه عقابًا شديدًا، لا على أفعالهم
بل على نواياهم (الانتماء الإيديولوجي أو نقل منشور=2-10 سنوات سجنًا، قوميين ويساريين
وإسلاميين).
إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء،
فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا
!" أمين معلوف
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 30 ديسمبر 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire