رغم انتهازيّته، انتخبه المحتاجون
(Les nécessiteux et les nécessiteuses)، انتخبوه الثاني في
الرئاسيات بعد قيس سعيّد، وانتخبوا حزبَه الثاني في التشريعيات بعد النهضة. نجاحُه في الانتخابات يُعَدُّ في حد ذاته تحدّيًا صارخًا لكل منطق ! والغريب أنه كلما هاجمه الإعلامُ أكثر أحَبّه المحتاجون
أكثر. يبدو أن لا علاقة سببية بين الظاهرتَين (Une corrélation non une causalité)، لأن ناخبيه لا يسمعون كلامَ
النخبة ولا
للأسف، النخبةُ،
بما فيها سعيّد، لم تقدّمْ شيئًا ملموسًا للمحتاجينَ. في المقابل، "ترامب تونس" قدّم
لهم القليلَ، والقليلُ في عيون المحتاجين كثيرٌ ! قدّم لهم ما لم تقدّمه الدولة:
لفتة كريمة، وَجبة باردة في شعبانْ ووَجبة سخونة في رمضانْ، زاورة وبطّانية وأدوات مدرسية
لأولادهم، وطبيب مختص يكشف عليهم لأول مرة.
خاتمة: لو كنتُ مكانهم، لانتخبتُه دون تردُّدٍ
!
Source
d’inspiration : Le Monde diplomatique, décembre 2020, extraits de l’article «Ils votent
pour ceux qui les insultent », par Murtaza Hussain, journaliste, p. 14.
إمضائي:
« Un ciel aussi chargé ne s’éclaire pas sans une
tempête » Shakespeare
in Maalouf
انتشر الغيم في كل ركن من بلادي والعاصفة تأخرت ! مواطن
العالم
"إذا فهمتَ كل شيء، فهذا
يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 ديسمبر 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire