توجد إشارة في القرآن أن صحف موسى وإبراهيم بشرت بنبوءة
محمد صلى الله عليه وسلم: "وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن
رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى" (قرآن
20:133).
صفحة 515: هذه الآية أعلاه ربما تشير (قلتُ
ربما) إلى النص التالي في صحف موسى وإبراهيم (un écrit
apocryphe : l’Apocalypse d’Abraham, 29 : 3-5)) والذي يقول في أوله: [أنظرُ وأرَى رجلاً يَخرجُ من "اليسار":
جهة الوثنيين. رجال، نساء وأطفال أتوا من جهة الوثنيين في جمهور، هم يعبدونه. ثم
رأيتُ جماعة "اليمين" يخرجون وبعضهم يشتم هذا الرجل، آخرون يضربونه
وآخرون يعبدونه. رأيتُ كأنهم يعبدونه.]
صفحة 518: [بالنسبة للمسيحيين قد يكون محمد هو الرجل المبشَّر به في الصحف أعلاه: أتى
من وسطٍ غير مسيحي، إذن "وثني". "اليسار" قد يكونوا إذن
المسلمين. "اليمين" قد يكونوا اليهود والمسيحيين الذين انضمّ بعضهم إليه
(الرجل المبشَّر به أي محمد)، أي أسلموا. (...) حسب هذه التوقعات، فانضمام الملاك عزرائيل
إلى هذا الرجل الآتي من الوثنيين يصبح قابلاً للفهم خاصة في السطر التاسع الذي
يقول فيه: سأمكّن هذا الرجل الآتي من قبيلتك، القبيلة التي رأيتَها منبثقة من قومي
(قد تكون إشارة إلى سلالة إسماعيل، ابن إبراهيم، وهنا بصبح التأويل الإسلامي لهذا
النص مُمْكِنًا]
Source :
Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi
& Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris. Prix : 69 euros (environ 240 dinars).
Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 1 : Études sur le contexte et la genèse du
Coran. En 1014 pages. (p.p. 515 & 518).
إمضائي:
"إذا فهمتَ
كل شيء، فهذا يعني أنهم
لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 24 ديسمبر 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire