mardi 29 décembre 2020

اليساريون التونسيون والإسلاميون التونسيون، إلى أين المصير ؟ مواطن العالَم

 


التديّن هو تطبيق الدين في مجتمع ما في مكان ما في زمن ما.

« La religion construit la société, et la société construit sa religion » Jacqueline Chabbi, anthropologue

التديّن (وليس الدين) اقتحم ما تحت التفاصيل في حياتنا اليومية وما زال جل اليساريين التونسيين يُصرّون على تصنيفه في البِنى الفوقية !

التديّن (وليس الدين) أراحنا من أنظمة ديكتاتورية وتسبّب في حروب أهلية وما زال جل اليساريين التونسيين يُصرّون على أنه علاقة عمودية  !

التدين (وليس الدين) لا تخلو منه عائلة يسارية واحدة وما زال جل اليساريين التونسيين يتعايشون معه بسلام في الداخل ويقصونه في الخارج !

اليساريون التونسيون متدينون أنتروبولوجيًّا والمتدينون التونسيون يساريون اجتماعيًّا، فلو حفر كل واحد منهم في داخله لَتصالح مع نفسه ومع الآخرين !

اليساريون التونسيون والإسلاميون التونسيون الاثنان يؤمنان بحرية المعتقد الموثقة في القرآن والبيان العالمي لحقوق الإنسان. بقي التطبيق حلم لم يتحقق !

أمنية: لو تنازل اليساري التونسي قليلاً ما لأخيه الإسلامي التونسي، ولو تنازل الإسلامي التونسي قليلاً ما لأخيه اليساري التونسي، لوجدا Des terrains d’entente.

Terrain d’entente n° 1 entre Gauchistes & Islamistes :

"إِنّ اللّهَ لا يُغيّرُ ما بِقومٍ حتّى يُغيّروا ما بِأنفسِهم" (قرآنٌ كريمٌ)

Terrain d’entente n° 2 entre Gauchistes & Islamistes :

"مِن كلٍّ حسب جَهدِه، ولكلٍّ حسب حاجتِه" كارل ماركس الفيلسوف الحالِمُ الجميلُ

Terrain d’entente n°3 entre Gauchistes & Islamistes :

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" المصطفَى الحبيبُ صلى الله عليه وسلم

Terrain d’entente n°4 entre Gauchistes & Islamistes:

"الاقتصاد الاجتماعي-التضامني" لكم أسوة في تجربة جمنة التي ساهمتم معا في إنجاحها.

 

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 29 ديسمبر 2020.

 

 

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire