jeudi 11 octobre 2018

ماذا نكتُبُ في تصديرِ كتابٍ: معلومةٌ، وددتُ لو عرفتُها قبل إصدارِ كُتبي الأربعةِ، أقدّمها اليوم هديةً لزملائي الكُتّابِ المبتدِئينَ! ترجمة مواطن العالَم


 (La préface)
1.     تُفسّرُ للقارئ ماذا سيجنيه من قراءةِ كتابِك بالذات.
2.     تُفسّرُ للقارئ كيف تريدُه أن يقرأ كتابَك بالذات، مثلاً: يقرأه كشهادةٍ حقيقيةٍ أو مجازيةٍ.
3.     تُفسّرُ للقارئ ما الجديدُ الذي سيكتشفه لو أتمَّ قراءَةَ كتابِك بالذات، وذلك بِإبراز قِيمةِ ما كَتَبتَ وعلى كل المستويات، الأخلاقية والفكرية والثقافية والاجتماعية، وحتى الدينية إن تطلّبَ الظرف ذلك.
4.     تُفسّرُ للقارئ كيف وُلِدت فكرةُ كتابِك بالذات، وما هي ظروفِ نشرِه.
5.     تُظيفُ ما فاتك ذكرَه في محتوى كتابِك أو تُوضّحُ ما تمّ ذكرُه باقتضابٍ أو تُطوّرُ فكرةَ وردت داخله خاصة عند صدور طبعةٍ جديدةٍ.
6.     على كاتبِ التصديرِ أن يأخذَ في الاعتبارِ - خاصة في الطبعة الجديدة - كيفية استقبال القرّاء لكتابه ويردّ على بعض النقّاد المهمّينَ. وفي هذه الحالة يأخذ التصديرُ شكلَ مرافعةٍ للدفاعِ عن المولودِ الأدبيِّ الجديدِ، مرافعةٍ قد تتحوّلُ إلى بيانٍ يشرحُ فيه المؤلِّفُ مستوى الجماليةِ المتوفِّرِ في منتوجِه الفكريِّ.

Source bibliographique: Le dernier jour d`un condamné, Victor Hugo, Éd. Gallimard, 2000, Paris, 279 pages : Extrait écrit par Jules Janin p. 72

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
“Aimer, c`est agir”, Victor Hugo
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 12 أكتوبر 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire