jeudi 4 octobre 2018

أهمُّ قرارٍ، نسيتُ تنفيذَه عندما كنتُ وزيرًا للتربية (في الحلم وليس في اليقظة، فلا تفزعوا أيها الطفيليّون في وزارة التربية)! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في تعلّميّة البيولوجيا، دراسة مشتركة وإشراف مشترك بين جامعة تونس وجامعة كلود برنار، ليون 1، فرنسا، 2007



مَن هُمُ الطفيليّونَ في وزارة التربية؟ هُمُ الموظّفونَ الذين إذا حذفناهم، لا يخسرُ التعليمُ الأساسي والثانوي شيئًا بل سيتعافى ويسيرُ على أحسنِ ما يُرامُ بحول الله.
مقدمة: تشتكي وزارة التربية من شُحِّ الإمكانيات المخصصة للإصلاح التربوي الجذري والناجع، وذلك لأنها تخصص ما يقاربُ 97% من ميزانيتها لخلاص مرتبات موظفيها الضروريين والطفيليّين معًا.
تفاديًا لانهيارِ التعليم العمومي، وتجنّبًا لابتلاعه من قِبل غريمِه التعليم الخاص، قرّرنا، نحن وزير التربية الافتراضي، تنفيذَ الإجراءات الافتراضية العاجلة: حَذْفُ المصالح والأسلاك التالية حذفًا نهائيًّا، وإحالة مستحقاتها المالية لـ"الهيئة العليا للإصلاح التربوي الجذري والناجع" (افتراضية أيضًا)، وإحالة ملفات العاملين فيها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية:
1.     حَذْفُ جميع المندوبيات الجهوية.
2.     حَذْفُ جميع المعاهد والإعداديات النموذجية.
3.     حَذْفُ سِلْكِ المتفقّدينَ البيداغوجيينَ.
4.      حَذْفُ سِلْكِ مستشارِيِّ التوجيه.
5.      حَذْفُ سِلْكِ القيّمينَ بالإعداديات والمعاهد.
6.      الاستغناءُ عن خدماتِ المدرّسينَ المعوّضينَ في الابتدائي والإعدادي والثانوي.

ملاحظة من الواقع الحالي: ألا تلاحظونَ معي أن هذه المصالح والأسلاك المعدّدة أعلاه غير موجودة أصلاً في وزارة التعليم العالي.

ملاحظة للوقاية من النيران الصديقة: هذا مقالٌ مجازيٌّ لكنه جِدِّيٌّ وليسَ هزلِيًّا، أما أنا فلستُ وزيرًا ولا حتى غفيرًا، فأرجو من المعنيِّينَ بهذه الإجراءات الافتراضية أن لا يتشنّجوا في تعليقاتهم  ويردّوا على خطابي إذا بدا لهم  سيٍّئًا بِخطابٍ جيِّدٍ لا بالعنف اللفظي، وكل مَن يفعلُها سوف أحْذِفُه من حسابي الفيسبوكي دون تردّدٍ ولا نَدَمٍ. فِكرةٌٌ ضدَّ فِكرةٍ ولا شيءَ غيرَ الفِكرةِ.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 4 أكتوبر 2018.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire