dimanche 12 mai 2013

إهداء. مواطن العالَم د. محمد كشكار


أعيد نشر مقالي أسفله و عنوانه "إهداء"، و هو المقال الوحيد من بين 933 مقال لي منشورين على النت الذي استفدت منه استفادة شخصية مباشرة. هذا "المقال-القنطرة" الذي جسّر الهوّة العميقة التي كانت تفصل بيني و بين أعز أصدقائي منذ سنوات، و عُمق الهوّة لم يمنع بناء الجسر المعلّق.

المقدمة التالية، مضافة حديثا للمقال المعني:
من تراث الجنوب الشرقي التونسي:
يا عين ما تِبْكِيشْ عَلْ اللِّماتُو
اِبكي على الحَيِّين كِيفْ اتْخاطُو
انهنيك يا قلب حبيبَك رِيتَ
ڤاعد إحبَّك كِيما حبِّيتَ

و أنا أعارض القصيدة أعلاه و أقول:
انهنّيك يا قلب اِصْدِيڤَكْ رِيتَ
ڤاعد إعزّك كِيما عَزّيتَ

إضافة أولى للمقال "إهداء" أسفله:
و قد أضاف - على الفور و بعفوية تامة - صديقي الحقيقي و الافتراضي - عبد الحميد بن زايد - إلى معارضتي القصيرة أعلاه الأبيات التالية، من إنتاجه و شاعريته الرقيقة الفياضة:
اِنهنّيك يا قلب صديقك ريتَ
 قاعد اعزّك كيف ما عزيتَ
 اِنهنّيك بيه اِلْـقِيتَ
 صديقك، صديق العمر ما جافيتَ
حتى مِشِي وابْعِدْ ما خليتَ
لا اقْبِلِتْ فيه التعزِيه وعزّيتَ
ولا اغْسلت اِيدك عل القبر و انسيتَ
بين الحَيِي والمُوتْ ما دارِيتَ
و اغفرِتْلَه وَسْطْ الكِنِينْ حَطِّيتَ
الله اِفَرْحَكْ يا قلب على ما حَيََِّيتَ

إهداء

إلى جميع أصدقائي و صديقاتي دون تمييز و دون استثناء، و أخص بالذكر منهم (أو منهن)، الذين فارقوني (أو اللواتي فارقنني) غصبا عني بعد أن رافقوني (أو رافقنني) طوعا مني و الذين أحبهم (أو اللواتي أحبهن) و هم (أو هن) لا يحبونني. مواطن العالَم د. محمد كشكار
                                            
و الله ما طَلَعَت شمسٌ و لا غَرُبَت
إلا و أنتَ مني قلبي و وَسواسي
و لا جلست إلى قوم أحدّثهم
إلا و أنتَ حديثي بين جُلاّسي
و لا ذكرتك محزونا و لا فرِحا
إلا و ذِكرك مقرونٌ بأنفاسي
و لا هممتُ بشرب الماء من عطش
إلا رأيتُ خيالا منكَ في الكأس
و لو قَدِرْتُ على الإتْيَان جِئتُكُمُ
سعيا على الوجه أو مشيا على الرأس
شعر حسين بن منصور الحلاج في حب النبي صلى الله عليه وسلم. 

إضافة ثانية للمقال "إهداء" أعلاه:
و قد عارض قصيدة الحلاّج، المغفور له - أصيل مدينة جمنة - المكي بن حمد القصري، و قد أهدى الأبيات التالية لأمه و هو في المهجر (بلجيكا):
و الله مانِي ناسي
و الله عنكم القلب ما هو قاسي
 غير المآسي امْشيْبَتْلِي رأسي
 و ساعة خلاصي في رجوعي ليكم
و بالكم اتقولوا خاطري ناسيكم
 هي المآسي اِمْبَعْدِتْنِي علِيكم


تاريخ أول إعادة نشر على مدونتي و صفحَتَيَّ الفيسبوكيتين
حمام الشط، في 12 ماي 2013.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire