1. اليسار الماركسي: لينين، روزا، إلخ.
2. اليسار غير الماركسي: الفيلسوف الفرنسي
المعاصر ميشيل أونفري، مواطن
العالَم، إلخ.
3. أقصى اليسار الماركسي (أو اليسار
الماركسي-اللينيني وبلغة أوضح اليسار الستاليني الذي يؤمن بالثورة المسلّحة وبلغة
أوضح الانقلاب المسلّح): شي، كاسترو، هوشيمنه، حزب العمال التونسي، الوطد الموحّد،
الوطد الثوري، إلخ.
4. اليسار التحرري (أو الأناركي): برودون،
باكونين، ميشيل أونفري، إلخ.
5. اليسار الليبرالي: ميترّان بعد 1983، حزب
الجمهوري، حزب التكتل، حزب التيّار، إلخ.
6. اليسار الاشتراكي-الديمقراطي: الدول
الأسكندنافية، الحزب الألماني الاشتراكي-الديمقراطي، مواطن
العالَم، إلخ.
7. اليسار الديني المحافظ: اليسار
الأمريكي-اللاتيني (الكهنة الحُمر)، اليسار الإسلامي (الجورشي)، إلخ.
8. اليسار الدموي: ستالين، تروتسكي، ماو،
بول بوت، إلخ.
9. اليسار الغاندي (أو اليسار السلمي
والمسالم): مواطن العالَم (بِـصدقٍ لا
أعرف اسمًا غيرَه لكن أكيد انه ليس الوحيدَ زمانه).
10.
اليسار المؤمن بأن الغايات النبيلة (الحرية
والعدالة الاجتماعية) لا تبرر الوسائل الرذيلة (ديكتاتورية البروليتاريا، الحزب
الواحد، عدم التداول على السلطة، معسكرات الاعتقال أو الـﭬولاﭬ،، إلخ.): مواطن العالَم (بِـصدقٍ لا أعرف اسمًا غيرَه لكن
أكيد انه ليس الوحيدَ زمانه).
الحرية والعدالة الاجتماعية في آن، مطلبٌ
مستحيلٌ حسب رأيي فقد عجزتْ عن تحقيقه فوق الأرض كل الأنظمة السياسية على مدى
تاريخ البشرية وعجزتْ عنه أيضًا حتى الرسالات السماوية وذلك لِـسبب جيني بحتْ لأن
الانتقاء الطبيعي (La sélection naturelle darwinienne)
صمّم موروثَنا الجينية ( ADN : logiciel ancien, anachronique et non performant)
بطريقة جعلتْ من الإنسان كائنًا متضامنَا متعاونًا داخل مجموعته (عائلة، قبيلة،
عِرق، جنسية، دين، طائفة، قومية، لغة، إلخ) وفي نفس الوقت أنانيًّا عدوانيًّا إزاء
المجموعات الأخرى، ولا أمل في تغييره إلا بواسطة طفرة جينية (Une mutation génétique) كالتي "حوّلته من قردٍ
إلى إنسانٍ"، طفرة جينية متوارثة أو طفرة ثقافية-جينية متوارثة-مكتسبة (Interaction entre les gènes du cerveau et l’environnement ou Épigenèse
cérébrale, mon sujet de thèse, UCBL1, 2007) قد
تُحوّله إلى مواطن العالَم، مواطن
متضامن متعاون داخل مجموعته وإزاء المجموعات الأخرى في آن.
Ma
source d’inspiration dans la construction du paragraphe 10
: Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie.
Christian de Duve (Prix Nobel de médecine 1974, biologiste-moraliste), Editions
Poches Odile Jacob, Paris, 2017, 240 pages
إمضائي
الغاية النبيلة لا تبرر عندي الوسيلة الرذيلة.
حمام الشط
في 9 سبتمبر2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire