التديّن هو تطبيق الدين في مجتمع ما في مكان
ما في زمن ما.
« La religion construit
la société, et la société construit sa religion » Jacqueline Chabbi,
anthropologue
التديّن (وليس الدين) اقتحم ما تحت التفاصيل في حياتنا اليومية وما زال جل
اليساريين التونسيين يُصرّون على تصنيفه في البِنى الفوقية !
التديّن (وليس الدين) أراحنا من أنظمة ديكتاتورية وتسبّب في حروب أهلية وما
زال جل اليساريين التونسيين يُصرّون على أنه علاقة عمودية !
التدين (وليس الدين) لا تخلو منه عائلة يسارية واحدة وما زال جل اليساريين
التونسيين يتعايشون معه بسلام في داخل
الأسرة ويقصونه في الفضاءات الثقافية والسياسية !
اليساريون التونسيون "متدينون أنتروبولوجيًّا" والمتدينون التونسيون "يساريون اجتماعيًّا"، فلو حفر كل واحد منهم في داخله لَتصالح مع نفسه ومع
الآخر !
اليساريون التونسيون والإسلاميون التونسيون، الاثنان يؤمنان
بحرية المعتقد الموثقة في القرآن وفي البيان العالمي لحقوق الإنسان. بقي التطبيق،
حلم لم يتحقق !
أمنية: لو تنازل اليساري التونسي
-قليلاً مَا- لأخيه الإسلامي التونسي، ولو تنازل الإسلامي التونسي -قليلاً ما-
لأخيه اليساري التونسي، لوجدا
Des terrains d’entente.
-
Terrain
d’entente n° 1 entre Gauchistes & Islamistes :
"إِنّ اللّهَ لا يُغيّرُ ما بِقومٍ حتّى يُغيّروا ما
بِأنفسِهم" (قرآنٌ كريمٌ)
-
Terrain
d’entente n° 2 entre Gauchistes & Islamistes :
"مِن كلٍّ حسب جَهدِه، ولكلٍّ حسب حاجتِه" كارل ماركس
الفيلسوف الحالِمُ الجميلُ
-
Terrain
d’entente n°3 entre
Gauchistes & Islamistes :
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" المصطفَى
الحبيبُ صلى الله عليه وسلم
-
Terrain
d’entente n°4 entre Gauchistes & Islamistes:
"الاقتصاد الاجتماعي-التضامني" لكم أسوة في تجربة جمنة
التي ساهمتما معا في إنجاحها.
إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين
معلوف
حمام الشط في 29 ديسمبر2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire