samedi 13 juillet 2024

اليساريون التونسيون والإسلاميون التونسيون، إلى أين المصير ؟

 

 

التديّن هو تطبيق الدين في مجتمع ما في مكان ما في زمن ما.

« La religion construit la société, et la société construit sa religion » Jacqueline Chabbi, anthropologue

التديّن (وليس الدين) اقتحم ما تحت التفاصيل في حياتنا اليومية وما زال جل اليساريين التونسيين يُصرّون على تصنيفه في البِنى الفوقية !

التديّن (وليس الدين) أراحنا من أنظمة ديكتاتورية وتسبّب في حروب أهلية وما زال جل اليساريين التونسيين يُصرّون على أنه علاقة عمودية  !

التدين (وليس الدين) لا تخلو منه عائلة يسارية واحدة وما زال جل اليساريين التونسيين يتعايشون معه بسلام في داخل الأسرة ويقصونه في الفضاءات الثقافية والسياسية !

اليساريون التونسيون "متدينون أنتروبولوجيًّا" والمتدينون التونسيون "يساريون اجتماعيًّا"، فلو حفر كل واحد منهم في داخله لَتصالح مع نفسه ومع الآخر !

اليساريون التونسيون والإسلاميون التونسيون، الاثنان يؤمنان بحرية المعتقد الموثقة في القرآن وفي البيان العالمي لحقوق الإنسان. بقي التطبيق، حلم لم يتحقق !

أمنية: لو تنازل اليساري التونسي -قليلاً مَا- لأخيه الإسلامي التونسي، ولو تنازل الإسلامي التونسي -قليلاً ما- لأخيه اليساري التونسي، لوجدا

 Des terrains d’entente.

-       Terrain d’entente n° 1 entre Gauchistes & Islamistes :

"إِنّ اللّهَ لا يُغيّرُ ما بِقومٍ حتّى يُغيّروا ما بِأنفسِهم" (قرآنٌ كريمٌ)

-       Terrain d’entente n° 2 entre Gauchistes & Islamistes :

"مِن كلٍّ حسب جَهدِه، ولكلٍّ حسب حاجتِه" كارل ماركس الفيلسوف الحالِمُ الجميلُ

-       Terrain d’entente n°3 entre Gauchistes & Islamistes :

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" المصطفَى الحبيبُ صلى الله عليه وسلم

-       Terrain d’entente n°4 entre Gauchistes & Islamistes:

"الاقتصاد الاجتماعي-التضامني" لكم أسوة في تجربة جمنة التي ساهمتما معا في إنجاحها.

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف

حمام الشط في 29 ديسمبر2020.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire