خلال أزمة تأميم قناة
السويس سنة 1956، الوزير الأول العراقي قال لنظيره البريطاني: "اضربوه ! اضربوه فورا واضربوه بقوة !".
خلافا لكل الثورات التي سبقتها، ثورة ناصر لم تكن
دموية: لم يقتَل أي باشا من النظام القديم لكنها لم تكن غاندية، أعدِم عديد
المعارضين.
مانديلا
كان رمزا للتسامح: لم ينتقم ممن عذبوه بل ذهب لزيارة أرملة الرجل الأبيض الذي رماه
في السجن وشرب معها الشاي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire