samedi 20 juillet 2024

ناصر معبود الجماهير العربية، يصفقون له عندما ينجح ويلعنون أعداءه عندما يفشل. شعور وهمي تمامًا وصحيح عميق في آن واحد


 

خلال أزمة تأميم قناة السويس سنة 1956، الوزير الأول العراقي قال لنظيره البريطاني: "اضربوه ! اضربوه فورا واضربوه بقوة !".

خلافا لكل الثورات التي سبقتها، ثورة ناصر لم تكن دموية: لم يقتَل أي باشا من النظام القديم لكنها لم تكن غاندية، أعدِم عديد المعارضين.

مانديلا كان رمزا للتسامح: لم ينتقم ممن عذبوه بل ذهب لزيارة أرملة الرجل الأبيض الذي رماه في السجن وشرب معها الشاي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire