samedi 27 juillet 2024

لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية ؟

 

 

1.  يساندون نظام بشار وأنا لا أسانده ولا أساند الدواعش معارضيه المسلحين.

2.  يعشقون ناصر وبومدين والقذافي وصدام والأسد الأب  والابن، وأنا أعشق غاندي ومانديلا، أمقت ستالين وماو وبول بوت، وأكفر بديكتاتورية البروليتاريا حيثما حلّت، غربًا أو شرقًا.

3.  بارَكوا سَعْيَ صدام لامتلاك السلاح النووي وأنا لا أبارك أحدًا في مثل هكذا سَعْيٍ.

4.  حكموا فظلموا، ناصر وبومدين والقذافي وصدام والأسد الأب والابن، ظلموا رفاقي اليساريين، عذبوهم وسجنوهم وشرّدوهم. وفي المقابل، اليساريون لم يحكموهم يومًا واحدًا حتى يظلموهم.

5.  حصيلتهم في الحكم سلبية وفي الحروب مع أعداء الأمة كارثية (هزيمة 1967 وهزيمة بغداد 2003).

6.  جاؤوا رافعين شعار الوحدة العربية، ذهبوا ولم يحققوا منه شيئًا بل على العكس زادوا العرب حقدًا على حقدٍ: الانفصال المصري-السوري الفجائي بعد الوحدة على عجل، حرب ناصر في اليمن، الفتنة الإيديولوجية بين شقي الحزب الواحد (البعث العراقي والبعث السوري)، العداوة بين الجارتين الجزائر والمغرب والحرب الصحراوية العربية-عربية.

7.  حاولوا تطبيق الاشتراكية في البلدان العربية فمسخوها في مصر واليمن وسوريا والعراق والجزائر وليبيا. لم يحققوا حتى الحد الأدنى مما حققته البلدان الاشتراكية في الصين والاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية حيث أجيالٌ حُرمت من الحرية لكنها على الأقل تركت لأبنائها بُنَى تحتية وصناعة قوية. قوميونا الاشتراكيون العرب حرمونا عقودًا من الحرية ولم يتركوا لنا من الإنجازات التحتية شيئًا ما عدى سد أسوان اليتيم، نسيت، لن أظلمهم، تركوا لنا جيوشًا أسودًا ضد شعوبنا نعاجًا أمام الأعداء، جيوشًا بواسل لا زالت تكتم أنفاسنا حتي اليوم في مصر وسوريا والجزائر.

 

خاتمة: ثبّطوا العزائمَ ولم يورّثونا سوى الهزائمَ فلَمْ أعُدْ آمن للصقور منهم ولا الحمائمَ !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire