lundi 14 février 2022

يوغرطة (Jugurtha)، بطل أمازيغي. ترجمة مواطن العالَم والديداكتيك، عَلماني، روحاني، دارويني، متعدّد الهُويات، أصيل جمنة ولادة وتربية، يساري غير ماركسي

 

 

(marxiste repenti)

 

 

يوغرطة يُمثّل الشخصية الأمازيغية بامتياز أي الفرد الأمازيغي في أبهى تجلّياته. نتعرّف عليه في البداية من دفئه وعنفه وطبعه. يتبنى الفكرة بعواطفه ويصعب عليه التحكّم في هدوئه وسَكينته ويصعب عليه أيضًا كِتمانُ غَيظِه وحَنَقِه، لكن يبقى عقلُه هو المسؤول الوحيدُ على بناء أفكارِه. وهو لا يعرف من الأفكار إلا المناضلة والمسلحة منها، مناضلة ومسلحة ضد شخصٍ بعينه. يلمح الفكرة الصافية كما تلمح العينُ البرقَ في العاصفة. وبسرعة يتلقفها خيالُه فيُشكّلها ويَصقلها ويُكبّرها حتى يراها الناظرون بسهولة... هو شاعرٌ والشاعرُ أحوجَ الناسِ إلى الخيالِ والرموزِ والأساطيرِ... ميدانُه المفضَّلُ أين يشعر أنه حقًّا حيٌّ هو ميدانُ العواطفِ والنضالِ. (...).

 

Source: Le Monde diplomatique. Manière de voir février-mars 2022.

 

 

إمضائي:

النقدُ الفكريُّ هو مشاركتي الوحيدة في الحياة السياسية، نقدٌ يُلزِمني وحدي ولا يُلزِم أحدًا غيري، والسلام على مَن اتّبع الهُدَى، والسلام أيضًا على مَن لم يتّبِعْها، على أملِ أن يَهديه ربي يومًا ويتّبعُها !

"أكبرُ مَعروفٍ أسدتْه السكك الحديديةْ للمملكة الحيوانيةْ ؟ أراحتْ ملايينَ البِغالِ من حَمْلِ الأثقالِ !"  الفيلسوف الألماني شوبنهاور

 

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 14 فيفري 2022.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire