(marxiste repenti)
1. حَذْفُ المؤسسات التربوية
الثلاث التالية حذفًا تامًّا ونهائيًّا: التفقد والقيمون والمعاهد والإعداديات
النموذجية. النظام التربوي الفنلندي نظام تربوي دون تفقد، وهو من أفضل الأنظمة
التربوية في العالَم.
2. إلغاء تدريس الأخلاق في المؤسسات التربوية لأن الأخلاق ليست معرفةً تُدرَّس بل
هي سلوكٌ يُمارَس: تكليف التلامذة بأعمال تطوّعية منتظمة كما هو معمولٌ به في
المعاهد الكندية حيث يُطالَب التلميذ بإنجاز 40 ساعة عمل تطوّعي خلال 3 سنوات
دراسة. قال عمر: "انصحوا الناسَ بصمت". قالوا: "كيف يا عمر
؟". قال: "بأخلاقكم (أي بسلوككم)".
3. إضافة تدريس علوم جديدة في المعاهد كمواد مستقلة بذاتها:
الترجمة، الطب الوقائي، القانون.
4. إنهاء الفصل التعسفي بين تعليم العلوم الإنسانية و تعليم
العلوم التجريبية والصحيحة في المعاهد والجامعات وأدعو للربط بينها وذلك عن طريق
تدريس تلامذة وطلبة المجالَين الاثنين "موادَّ قناطرَ" كموادّ الإيكولوجيا
والإبستمولوجيا والأنتروبولوجيا (Nous n’avons
plus besoin d’intellectuels ignorants et de savants non intellectuels).
5. توفير وجبة صحية ساخنة ونقل مجاني للتلامذة والطلبة.
6. ضمّ الروضات (من 3 إلى 6 سنوات) إلى وزارة التربية.
7. تمكين المدارس الابتدائية من ميزانية تسيير سنوية كما هو
جاري به العمل في الإعداديات والمعاهد والجامعات.
8. إعادة الاعتبار لمفهوم الانضباط داخل مؤسساتنا التربية. غياب فرض الانضباط (discipline) في المؤسسات التربوية هو عبارة
عن إساءة معاملة لأبنائنا لأنهم أطفال ولا يعرفون حدود حريتهم (Philippe Perrenoud).
9. منْع الإضراب في
الإعداديات والمعاهد والجامعات أو تعويض أيام
الإضراب وهو أضعف الإيمان.
10.
تحديث
الدرس الدنيوي الذي يسبق خطبة الجمعة الدينية-دنيوية والذي يُقدَّم في
الجوامع والمساجد: يقوم به مختص (طبيب، مهندس، أستاذ، محامٍ، إلخ) وليس الإمام
وباستعمال تقنيات التواصل (PC+vidéoprojecteur,
micovisionneur projecteur, etc).
إمضائي:
النقدُ الفكريُّ هو مشاركتي الوحيدة في
الحياة السياسية، نقدٌ يُلزِمني وحدي ولا يُلزِم أحدًا غيري، والسلام على مَن
اتّبع الهُدَى، والسلام أيضًا على مَن لم يتّبِعْها، على أملِ أن يَهديه ربي يومًا
ويتّبعُها !
"أكبرُ مَعروفٍ أسدتْه السكك الحديديةْ للمملكة
الحيوانيةْ ؟ أراحتْ ملايينَ البِغالِ من حَمْلِ الأثقالِ !" الفيلسوف
الألماني شوبنهاور
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 فيفري 2022.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire