jeudi 10 février 2022

عبد الكريم الخطابي (1882-1963)، الزعيم المغربي والقائد العسكري الفذ، المنسي الذي دَوّخ المحتلين الفرنسيين والأسبان في "حرب الريف" (1921-1926). ترجمة مواطن العالَم والديداكتيك، عَلماني، روحاني، دارويني، متعدّد الهُويات، أصيل جمنة ولادة وتربية، يساري غير ماركسي

 

 

(marxiste repenti)

 

نَفته فرنسا إلى جزيرة Réunion، وأثناء نقله إلى فرنسا سنة 1947، فرّ من الباخرة في بور سعيد. دخل مصر تحت حماية الملك فارق. نسجَ علاقات مع ممثلي حركات التحرّر المغاربية (الحزب الدستوري التونسي وحزب الاستقلال المغربي). في جانفي 1948 أسس "لجنة تحرير المغرب" العربي و"جيش التحرير المغربي" وبعث أعضاءه يتمرنون في العراق وليبيا وفي الثكنات المصرية ومنها تخرج بعض الفلاﭬـة التونسيين ومناضلو المنظمة الجزائرية السرية (OS).

 

إضافة مواطن العالَم : كان الجنرال جياب، بطل تحرير فيتنام، يعتبر عبد الكريم الخطابي مُعلمه في الإستراتيجية العسكرية.

 

Source d’inspiration : Le Monde diplomatique. Manière de voir février-mars 2022.


إمضائي:

النقدُ الفكريُّ هو مشاركتي الوحيدة في الحياة السياسية، نقدٌ يُلزِمني وحدي ولا يُلزِم أحدًا غيري، والسلام على مَن اتّبع الهُدَى، والسلام أيضًا على مَن لم يتّبِعْها، على أملِ أن يَهديه ربي يومًا ويتّبعُها !

"أكبرُ مَعروفٍ أسدتْه السكك الحديديةْ للمملكة الحيوانيةْ ؟ أراحتْ ملايينَ البِغالِ من حَمْلِ الأثقالِ !"  الفيلسوف الألماني شوبنهاور

 

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 10 فيفري 2022.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire