سورة الشورى (عدد 42: آية 51):
"وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ
وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا
يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ".
-
الطريقة
(1): وَحْيًا (par inspiration)
-
الطريقة (2):
مِن وَرَاء حِجَابٍ (derrière un voile)
-
الطريقة (3):
يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ (par l’intermédiaire
d’un messager envoyé par Dieu ; il lui est inspiré ce que Dieu veut)
يبدو لأوّل وهلةٍ أن الطريقتَين (1) و(3) متشابهتان
وهذا ما فُهِمَ كذلك: الوحيُ يتم عن طريق نبي-رسول.
لو كان ذلك
كذلك، لماذا وردت الطريقة (3) لو كانت تؤدي نفس معنى الطريقة (1) ؟
التفسير المحتمل:
" رَسُولا" في (3) قد تعني "مَلَك" مثل "جبريل" عندنا في الإسلام (un ange) وليس
"نبي" (un prophète).
Source :
Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi
& Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris. Prix : 69 euros (environ 240 dinars).
Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 2b : Commentaire et analyse du texte
coranique. Sourates 27 à 114, 1415 pages (p. 1407).
إمضائي: "الوطنية
والعالمية، علينا اليوم الجمع بين هذين المفهومين المتناقضين في الفكر المعقّد: الجمع
بينهما يخلق مواطن العالَم" (Edgar
Morin )
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 3 أفريل 2021.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire