vendredi 2 avril 2021

تقنية بلاغية فريدة، وظفها القرآن في سورة "فصلت"، آية 5. ترجمة وتأثيث مواطن العالَم والديداكتيك

 


 (Q 41: Les explicites)

نص الآية: "وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ". (أَكِنَّةٍ: enveloppe)، (وَقْرٌ: surdité).

في هذه الآية جعل الله الكفّارَ ينعتونَ أنفسَهم بأبشعِ النعوتِ وهم يصفونَ حالتَهم (leur état) وموقفَهم (leur position) وسلوكَهم (leur comportement).

الفريد في هذه التقنية البلاغية يتمثل في أن الكفّارَ عادةً ما لا يكونوا واعين بعيوبهم ولا يتجرّؤون على الجهر بها بصوتٍ عالٍ.

 

Source : Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris.  Prix : 69 euros (environ 240 dinars). Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 2b : Commentaire et analyse du texte coranique. Sourates 27 à 114, 1415 pages (p. 1364).

 

إمضائي: "الوطنية والعالمية، علينا اليوم الجمع بين هذين المفهومين المتناقضين في الفكر المعقّد: الجمع بينهما يخلق مواطن العالَم" (Edgar Morin )

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 2 أفريل 2021.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire