و شهد شاهد من أهلها: هل
الانتخابات التشريعية و الرئاسية هي صناعة رأسمالية ليبرالية أو وعود و برامج؟ مواطن العالم د. محمد كشكار
المصدر
مقالي هذا هو ترجمة لفقرة من
مقال ورد بملف الأحزاب التونسية مستوحى من ملف حول الأحزاب الأوروبية صدر في جريدة
"العالَم السياسي" (Le Monde Diplomatique, janvier 2015) صفحة 20 تحت
عنوان "مختصون في علوم التواصل لنجدة الأحزاب في الانتخابات الرئاسية" (Des “communicants” à la
rescousse)
الفقرة المترجمة
عند قرب الانتخابات الرئاسية
الفرنسية سنة 2012، التجأ الحزب الاشتراكي الفرنسي، الحاكم الحالي، إلى خدمات
ثلاثة مختصين فرنسيين في علوم التواصل لنجدة الحزب في الانتخابات الرئاسية، ثلاثتهم
متخرجون من جامعات أمريكية مثل "جامعة هارفارد" و "معهد ماساشوسات
للتكنولوجيا".
جنّد هذا الفريق الصغير عشرينَ
مُكوِّنًا (20 formateurs) و عشرةَ آلافِ مُعَبِّئِ أو مُحرِّكِ (10 mille mobilisateurs) و ثمانينَ ألفَ مُتطوِّعِ (80 mille volontaires). خلال كامل حملتهم طرقوا خمسةَ ملايينَ بابِ (5
millions de portes)فتفوّق
"هولاّند" على "ساركوزي" و فاز برئاسة الجمهورية الفرنسية.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 16 جانفي 2015.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire