ما أصدق تلك الحكاية (على
واقعنا التونسي السياسي الحالي) التي رواها الجاحظ و نقلها عنه الكاتب! فأس بلا
قضيب (السبسي) ألقيت في غاب (تونس) فقالت شجرة حكيمة (المفكرون التونسيون الأحرار)
لأخواتها: "إن لم يدخل في أست هذه عود منكن فلا تخفنَها". و لكل شعب، لا
محالة، من أبنائه عيدان (المعارضة الانتهازية اليمينية و اليسارية) تدخل في أست
الفأس التي يضرب بها على رأسه. ليس التعاون مع العدو امتيازا عربيا (تونسيا)، أقصى
ما هنالك أن العيدان منّا كثرت (في تونس بعد الثورة أكثر من تونس قبل الثورة) مع
الأسف، و ما باع جلدك مثل أخيك، تنبيه: كل شبه في اللفظ أو المعنى بين فأس و فأس (أو
قضيب و قضيب) أمر عفوي غير مقصود. (النص لتوفيق بكار، 2002، و التحيين بين قوسين لي)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire