كفر قاسم، القرية الفلسطينية
ضحية الإرهاب الإسرائيلي، لم تكن آنذاك مقاوِمة! نقل دون إضافة أو تعليق مواطن العالم د. محمد كشكار
صفحة 118
... ناهيك أن العميل
(الفلسطيني) معرّض هو أيضا للفتك لمجرد كونه فلسطينيا كالآخرين و خير ما يكون
الفلسطيني في فلسفة الصهاينة إذا كان ميّتا لأن غايتهم القصوى أن يحلّوا شعبا محل
شعب آخر باستئصاله من أرضه دون أن يثقلوا ضميرهم - إن كان - بورع زايد. هذا ما لم
تفهمه كفر قاسم قبل و فهمته بعد. كانت: "... القرية الوحيدة التي تعاونت
إجماعيا مع السلطة و رفضت أن تبدِي و لو الحد الأدنى من المقاومة السلبية. اختاروا
اللقمة السائغة" (هامشة 4 في أسفل الصفحة: من حديث لإميل حبيبي: مجلة الكرمل،
العدد الأول – شتاء 1981، ص 185) فكان جزاؤهم على قدر تعاونهم تقتيلا جماعيا. فكل
فلسطيني مردود إلى ذاتيته مدفوع إلى المقاومة و إلا افترسه ذلك النظام الضاري.
المصدر: توفيق بكار، مقدّمات، دار الجنوب، 2002.
شحذ الذاكرة العربية: مجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها فرقة من حرس
الحدود الإسرائيلي عندما قتل أفرادها 49 مدنياً فلسطينياً رمياً
بالرصاص وهم عائدين إلى منازلهم من العمل وذلك مساء يوم الاثنين في 29 أكتوبر عام 1956 م يوم العدوان
الثلاثي على مصر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire