شاركت اليوم كمستقل في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر معتمدية حمام الشط نظمتها جبهة الإنقاذ مع مشاركة قلة من المستقلين. مواطن العالَم د. محمد كشكار

شاركت اليوم كمستقل في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر معتمدية حمام الشط نظمتها جبهة الإنقاذ مع مشاركة قلة من  المستقلين. مواطن العالَم د. محمد كشكار

المكان و الزمان:

تجمّع على الساعة التاسعة صباحا يوم الجمعة 23 أوت 2013 أمام قصر بلدية حمام الشط في الطريق العام. انطلقت المسيرة على الساعة التاسعة و النصف تقريبا مباشرة إلى المعتمدية و تفرقت على الساعة العاشرة و النصف.

الحضور:

مختلط، حوالي 100 مشارك فيهم المنتمون و قلة من المستقلين أمثالي.

مجموعة الشعارات التي رفعت اليوم و هي مكتوبة في ورقة صغيرة وزعت على المشاركين قبل انطلاق المسيرة:

1.     حل الحكومة، واجب.

2.     حل الروابط، واجب.

3.     شغل حرية، كرامة وطنية.

4.     لا خوف لا رعب، السلطة ملك الشعب.

5.     يا حشاد و يا بلعيد، البراهمي جاكم شهيد.

6.     الشعب يريد حل الحكومة.

7.     الشعب يريد أمن جمهوري.

8.     يا مواطن يا مقموع، زاد الفقر زاد الجوع.

9.     تونس حرة، و الإرهاب على برا.

10.                       حل التأسيسي، واجب.

11.                       جبهة إنقاذ، واجب.

12.                       التشغيل استحقاق، يا عصابة السراق.

13.                       يا غنوشي  يا سفاح، يا قتال الأرواح.

14.                       الشعب يريد إسقاط النظام.

15.                       الشعب يريد حل التأسيسي.

16.                        يا مواطن يا مسكين ضحكو عليك باسم الدين.

17.                       وكلاء الاستعمار، نهضاوي رجعي صمصار.

تعليق م. ع. د. م. ك:

أول مسيرة سلمية محلية أشارك فيها بحمام الشط منذ سكنت فيها عام 1990. سبب مشاركتي، هو سبب مدني و ليس سياسي، و الهدف منه هو إرساء تقاليد ديمقراطية بالجهة و مساندة المعارضة بصفة عامة (معارضة أي سلطة و مهما كانت مرجعيتها لأن المثقف المستقل لا يعجبه العجب و لا الصيام في رجب) و تشجيع حرية الرأي و التعبير محليا و بصفة سلمية و منظمة. لست منخرطا في جبهة الإنقاذ و لا في أي حزب من أحزابها. غلب على الشعارات المرفوعة في المسيرة فكرة إقصاء حزب حركة النهضة الحاكم و المتمثلة في العنف الفظي المجاني الموجه ضده خصيصا، لذلك أصرح - رغم أنني لست نهضاويا و لن أكون، لكنني أعارض النهضاويين فكريا و لا أعاديهم مجتمعيا و لا أنادي بإقصائهم سياسيا - أنني لم أرفع صوتي بأي شعار لأن نصفها لا يلزمني، أوافق على الشعارات التسعة الأولى في قائمة الشعارات المرتبة أعلاه. حضر بعض النهضاويين المحليين المنتمين حزبيا على بعد مائة متر تقريبا أمام مقهى البلميرا و عبروا عن غضبهم دون أن نسمعهم و دون تدخل مباشر منهم لفض المسيرة أو التشويش عليها و الحمد لله أنه لم يقع معهم أي صدام، لا مادي و لا لفظي.

فحوى الشعار الذي رفعته أثناء المسيرة:

رفعت شعاري الخاص و هو شعار مناهض في نصفه لما تدعو له جبهة الإنقاذ و هو التالي:

أحتجّ على الأداء،

و ليس على الانتماء،

و البلدية قبل المعتمدية.

الإمضاء: نقابي ديمقراطي اشتراكي مستقل عن كل الأحزاب، و معارض ناقد للنظام السابق و النظام الحالي و النظام القادم.

ملاحظة:

وددت لو كانت الاحتجاجات أمام البلديات قبل المعتمديات، كل بلديات و معتمديات الجمهورية التونسية، دون تمييز حزبي (سمعت أن في ولاية بن عروس وقعت في رادس و حمام الشط فقط) لأن كلهم - البلديات و المعتمديات - في سوء الأداء سواسية بغض النظر عن الانتماء السياسي للمعتمد أو رئيس البلدية.

تجدون أعلاه صورة تجسم مشاركتي في المسيرة في الصفوف الأخيرة.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 23 أوت 2013.