mardi 28 juin 2022

من نكد الدنيا أن المستعمر الفرنسي يعرف حدود أراضي العروش في تونس والجزائر أكثر من دولتَيْ الاستقلال ! مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً

 

 

مدينة المرّارة مدينة جزائرية جنوبية صغيرة (مثل دوز أو بني خداش التونسيتين)، تابعة لولاية وادي سوف، تقع قرب مدينة جامعة أين درّستُ العلوم سبع سنوات متتالية (1981-1988).

تنازع أهلها يومًا حول تقسيم الأراضي بين العروش والقبائل ولم يكن لدى البلدية ولا الولاية ولا الحكومة أي مثال هندسي ينظم عملية التقسيم.

 

فكّر مجلسها البلدي المحلي آنذاك في حل النزاع، ودون المرور بالتسلسل الإداري الجزائري, راسل مباشرة الدولة الفرنسية, المستعمر القديم, طالبا مثالا هندسيا يحدد ملكية كل قبيلة وحدودها. أمدّته السلط الفرنسية مشكورة بخريطة مفصلة لكل الأراضي ببلدية المرّارة.

 

بعد فترة قصيرة، أصدر الوالي الجزائري قرارًا بحل هذا المجلس البلدي بالمرارة عقابا له على الاستنجاد بالأجنبي لحل نزاعٍ وطني.

 

إمضائي

« Un ciel aussi chargé ne s’éclaire pas sans une tempête » Shakespeare in Maalouf

انتشر الغيم في كل ركن من بلادي والعاصفة تأخرت ! مواطن العالم

"إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 14 ديسمبر 2020.



 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire