samedi 18 juin 2022

تدخلي السادس والأخير في ندوة "الحوار حول إصلاح المنظومة التربوية: من المخرجات إلى الأجرأة" (الحمامات في 21-24 أفريل 2016)

 

 

- المدرسة هي المكان الوحيد الذي يُخطئ فيه التلميذ ولا يُعاقَب حتى يتعلم من أخطائه ويقلل منها في حياته العملية بعد التخرج. لا يُعاقَب لكن ينضبط للنظام الداخلي للمدرسة:

« Le manque d`autorité envers les enfants est une forme de maltraitance » Philippe Perrenoud

- أؤيد الرأي القائل بضرورة حضور ممثل عن التلاميذ (تلميذا منتخبا كان أو وليا منتخبا أيضا) في كل المجالس التربوية القديمة أو المُزمعِ إحداثها قريبا في المعهد مثل مجلس التربية أو التأديب والمجلس البيداغوجي ومجلس المؤسسة ومجلس التوجيه.

- يجب مراجة عقوبة الغش في الامتحان لأنها قاسية جدا (المحاولة الأولى، من 4 أيام إلى 15 يوم وفي المحاولة الثانية قد تصل إلى الرفت النهائي من الإعدادية أو المعهد) ولأن التلميذ لا يتحمل مسؤولية الغش وحده. الغش مسؤولية مشتركة، يتحملها الوزير ومصمم البرامج والأستاذ، فلماذا نعاقب أضعف حلقة من بين الحلقات المسؤولة عن الغش ؟

- أنهِي بقانوني الخاص الذي سبق وأن نصحتُ به عديد الزملاء ولا أتذكر أحدا منهم لم يعمل بنصيحتي، قانون قاسٍ على الزملاء، رحيمٍ بالتلاميذ الضحايا الأبرياء: كل مدرس يبدأ بتعنيف تلميذ لفظيا أو ماديا، يسقط حقه أوتوماتيكيا في تتبع هذا التلميذ ولا يحق لهذا المدرس أن يطالب بمثول هذا التلميذ أمام مجلس التربية أو التأديب مهما كان نوع رد فعل التلميذ المعتدَى عليه حتى ولو كان عنفا لفظيا أو ماديا والإشكال لا يُحلُّ إلا وديا مع التلميذ ووليه والإدارة.

Haut du formulaire

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire