samedi 11 juin 2022

ماذا تعني "المقاربة بالمنهاج" التي يَعِدُنا بها إصلاحُنا التربوي ؟

 

 

المصدر: محاضرة قدمتها متفقدة أنڤليزية، المشاكسة الرائعة نجوى السوداني، التي لم تعجب إلا واحدٌ فقط من بين حوالي خمسين مشاركًا، وهو عبدكم الفقير.

 

إليكم ملخص المحاضرة:

- "المنهاج للنظام التربوي، كالدستور للبلاد"

Un curriculum est à un système éducatif ce qu`une constitution à un pays.

- هي مقاربة تشمل كل المقاربات التربوية، البيداغوجية منها والديداكتيكية والإبستمولوجية والفلسفية والسوسيولوجية والبسيكولوجية والعاطفية والبنائية

Une approche qui jongle avec toutes les autres approches.

- هي مقاربة تعتبر "التلميذ الذي يتعرض إلى صعوبات تعلمية" محورًا لكل إصلاح تربوي ولكل العملية التربوية برمتها، لكنها لا تهمل الفاعلين التربويين الذين يحومون حوله ومن أجله وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نذكّر بأهمهم: المربون والأولياء والإداريون والمتفقدون والقيمون والمشغِّلون.

- هي مقاربة تصمّم وتكتب وتراجع وتعدِّل البرامج

Programme d`une discipline # curriculum.

- هي مقاربة تُصمّم الكتب المدرسية وتُكتب وتُراجع وتُعدِّل وتَنشر.

- هي مقاربة تنظم التكوين المستمر للمربين أجمعين (معلمون وأساتذة ومتفقدون وقيمون وإداريون).

- هي مقاربة تحدد السياسة التقييمية لمكتسبات التلميذ ومراجعتها وتعديلها وملاءمتها مع ميولات التلميذ وتوجّهاته.

- هي مقاربة تصيغ منهاجًا جديدًا (المدة التقريبية: عام) وتحدد مرحلته التحسيسية والتواصلية (المدة التقريبية: عام) ومرحلته التجريبية (المدة التقريبية: عام) بهدف إنجاح تبنّيه عن طواعية وسعيًا لكسب التعاطف معه من قِبل التلميذ والمربي والولي والمشغِّلين، والإداريين، وعمال التربية  والمنظمات العالَمية الحكومية وغير الحكومية، إلخ.

- هي مقاربة تعمل على الرقيِّ بالمتخرّج التونسي (نهاية الأساسي أو نهاية الثانوي أو نهاية العالي) وضمّه عن حب ورغبة إلى عالَم أرحب، عالم القيم الكونية، ومساعدته على الخروج من عالَمه المنغلق الضيق، عالَم الهويات المنفصلة والقاتلة

Les identités meurtrières: arabe, musulman, sunnite, chiite, kharidjite, bahaïste, catholique, protestant, orthodoxe, copte, juif, communiste, trotskiste, stalinien, léniniste, conservateur, progressiste, libéral, laïque, capitaliste, socialiste, nationaliste, salafiste, djihadiste, révolutionnaire, réactionnaire, moderniste, etc. À mon avis, il vaut mieux jongler avec toutes ces identités pour s`évader une fois pour toute de leurs paradigmes-prisons.





 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire