1. فكّرْ قبل أن تعلّق: في تونس وللأسف يبدو لي أن جل الإسلاميين لا
يملكون ثقافة إسلامية معمّقة كذلك جل اليساريين لا يملكون ثقافة يسارية معمّقة !
2. فكّرْ قبل أن تعلّق: عند العرب، يبدو لي أن التعليم الديني القديم أنتج
علماء مثقفين (ابن سينا، ابن رشد، الفارابي، إلخ) والتعليم الغربي العالمي الحديث أنتج
علماء غير مثقفين و مثقفين جهلة بالعلم ! لا يعني هذا أن التعليم الديني المعاصر أفضل
من التعليم الغربي العالمي الحديث كما تدّعي منظمة "بوكو حرام" الداعشية
النيجيرية.
3. فكّرْ قبل أن تعلّق: كل الوافدين على تونس، الفينيقيون والرومان والفرنسيون
كانوا عنصريين لذلك لم نَرِثْ حضاراتهم إلا المسلمين لذلك ورثنا حضارتهم !
4. فكّرْ قبل أن تعلّق: الحضارة السائدة اليوم في تونس عمرها 14 قرنا مع
بقايا أمازيغية والباقي استعمار حضاري (الفينيقيون والرومان والفرنسيون) !
5. فكّرْ قبل أن تعلّق: الحضارة العربية-الإسلامية -بارادوكسالومانparadoxalement/- أضعفتها عدالتها
ومساواتها وتسامحها وانعدام العنصرية داخلها و وانعدام الإقطاع والطبقية فيها أيضًا
!
6. فكّرْ قبل أن تعلّق: أيها اليساري التونسي أنت اعتنقتَ نظرية
الماركسية الوافدة، آمنتَ بها ودافعتَ عنها، فكيف تتعجّب من اعتناق أمازيغ شمال
إفريقيا للإسلام وتسميه أنت استعمارًا !
7. فكّرْ قبل أن تعلّق: إذا عرفتَ أنك غبيٌّ فهذا دليل قاطع على أنك الذكي،
كذلك إذا عرفتَ أنك فاشلٌ فأنت الناجح، وإذا عرفتَ أنك بلا كفاءةٍ فأنت الكفءُ !
8. فكّرْ قبل أن تعلق: الملحدون التونسيون
هم مسلمون أنتروبولوجيا. الغريب أنهم ينكرون هذه الحقيقة وغير المسلمين يعرفونها ويعاملونهم
على أساسها كمسلمين !
9. فكّرْ قبل أن تعلّق: كل المسلمين غير العرب هم جزئيا عرب لأن الحضارة الإسلامية هي منتَج عربي بالأساس وحتى القرآن فهو وحي إلهي بلغة العرب !
10.
فكّرْ
قبل أن تعلّق: انتشار السلفية منذ سبعينيات القرن الماضي ليس صحوةً إسلاميةً أو اقتداءًا بالسلف
الصالح كما يدّعي السلفيون، وإنما هي في الواقع صحوة بترودولارية وهابية تخدم
مصالح الخليج العربي السياسية لا غير !
إمضائي (مواطن
العالَم الكسّار-الجسّار):
"المثقّفُ هو
هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"لا أقصدُ
فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى،
وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ" محمد
كشكار
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 8 جوان 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire