mardi 16 mars 2021

ماذا تعني "المقاربة بالمنهاج" التي يَعِدُنا بها إصلاحُنا التربوي ؟ المؤلف مواطن العالَم والديداكتيك

 


المصدر: محاضرة قدمتها متفقدة أنڤليزية، المشاكسة الرائعة نجوى السوداني، التي لم تعجب إلا واحدٌ فقط من بين حوالي خمسين مشاركًا، وهو عبدكم الفقير.

 

إليكم ملخص المحاضرة:

- "المنهاج للنظام التربوي، كالدستور للبلاد"

 Un curriculum est à un système éducatif ce qu`une constitution à un pays.

- هي مقاربة تشمل كل المقاربات التربوية، البيداغوجية منها والديداكتيكية والإبستمولوجية والفلسفية والسوسيولوجية والبسيكولوجية والعاطفية والبنائية

Une approche qui jongle avec toutes les autres approches.

- هي مقاربة تعتبر "التلميذ الذي يتعرض إلى صعوبات تعلمية" محورًا لكل إصلاح تربوي ولكل العملية التربوية برمتها، لكنها لا تهمل الفاعلين التربويين الذين يحومون حوله ومن أجله وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نذكّر بأهمهم: المربون والأولياء والإداريون والمتفقدون والقيمون والمشغِّلون.

- تصمّم وتكتب وتراجع وتعدِّل البرامج (programme d`une discipline # curriculum).

- تُصمّم الكتب المدرسية وتُكتب وتُراجع وتُعدِّل وتُنشر ويُناطُ بعهدة دعاة هذه المقاربة القيام بالمهام التالية:

- تنظيم التكوين المستمر للمربين أجمعين، معلمون وأساتذة ومتفقدون وقيمون وإداريون.

- تحديد السياسة التقييمية لمكتسبات التلميذ ومراجعتها وتعديلها وملاءمتها مع ميولات التلميذ وتوجّهاته.

- صياغة منهاج جديد (المدة التقريبية: عام) وتحديد مرحلته التحسيسية والتواصلية (المدة التقريبية: عام) والتجريبية (المدة التقريبية: عام) بهدف إنجاح تبنّيه عن طواعية وكسب التعاطف معه من قِبل التلميذ أولا، والمربي ثانيا، والولي ثالثا، والمشغِّلين رابعا، والإداريين خامسا، وعمال التربية سادسا والمنظمات العالَمية الحكومية وغير الحكومية سابعا، إلخ.

- العمل على الرقيِّ بالمتخرّج التونسي (نهاية الأساسي أو نهاية الثانوي أو نهاية العالي) وضمّه عن حب ورغبة إلى عالَم أرحب، عالم القيم الكونية، ومساعدته على الخروج من عالَمه المنغلق الضيق، عالَم الهويات المنفصلة والقاتلة

Les identités meurtrières: les identités, arabe, musulmane, sunnite, chiite, kharidjite, bahaïste, catholique, protestant, orthodoxe, copte, juive, communiste, trotskiste, stalinienne, léniniste, conservatrice, progressiste, libérale, laïque, capitaliste, socialiste, nationaliste, salafiste, djihadiste, révolutionnaire, réactionnaire, moderniste, etc. À mon avis, il vaut mieux jongler avec toutes ces identités pour diluer leurs venins respectifs dans le but de s`évader une fois pour toute de leurs paradigmes-prisons.

 

المصدر: كتابي، الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي - سَفَرٌ في الديداكتيك وعِشْرَةٌ مع التدريس (1956-2016)، طبعة حمرة، 2017 ، 488 صفحة (ص.ص. 165-166).

 

إلى المنشغلين والمنشغلات بمضامين التعليم:

نسخة مجانية من كتابي "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي" على شرط التسلم في مقهى الشيحي أو نسخة رقمية لمَن يرغب فيها ويطلبها على شرط أن يرسل لي عنوانه الألكتروني (mail).

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire