mardi 29 septembre 2020

سألوني: لماذا لا تكتبُ كتباً وتنشرُها؟ مواطن العالَم

 

 

أولا لقد نشرت حتى الآن 4 كتبٍ وهي:

1. Enseigner des valeurs ou des connaissances? L’épigenèse cérébrale ou le "tout génétique"? Édition électronique, Presses Universitaires Européennes .(PUE), 2010 رابطه الرقمي:  https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00495610/document

2. Le système éducatif au banc des accusés ! «Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas», Édition libre, 2016

3. جمنة وفخ العولمة، طبعة حرة، 2016

4. الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي - سَفَرٌ في الديداكتيك وعِشْرَةٌ مع التدريس (1956-2016)، طبعة حرة، 2017

 

 وكتبتُ 13 كتاباَ آخرَ ولن أنشرها وذلك للأسباب التالية:

1.     عهد الكتاب الورقي ولّى وانتهى في فرنسا (Michel Serres)، فما بالك في تونس.

2.     نشرتُ كتاباً واحداً مجاناً على عدة مواقع في الأنترنات. أظن أن عدد قرّائه في العالَم يفوقُ بكثير عدد قرّاء كتبي الورقية الثلاثة الأخرى.

3.     دُور النشر التونسية ووزارة الثقافة لا تشجع على نشر كتب الكتاب النكرات أمثالي، والنشر على النفقة الخاصة لا أقدر عليه ماديّاً (آخر كتاب نشرته كلّفني 4 آلاف دينار).

4.     جرّبتُ تسويق اثنَين من كتبي التي طبعتها على نفقتي الخاصة فوجدتُ ذلاًّ لم أطقْه وأنا في سنّ متقدّمة (متقاعد).

5.     أكتفي بالكتابة والنشر على الفيسبوك ككاتب لا يطمح إلى تحقيق أهداف مادية (désintéressé) بل أطمح إلى تحقيق ذاتي وتمكين ذاتي من المتعة الفكرية التي لا تضاهيها أي متعة حسيّة لو تدرون. أكتب فتبلغ كلماتي إلى مسامع 5000 صديق افتراضي أو أكثر (كم تُباعُ من نسخة في تونس لكاتب مبتدِئٍ؟). أكتب فيتفاعل مع ما أكتب مغترب تونسي في باريس أو واشنطن أو موسكو أو طالبٌ مصري في القاهرة أو ابنة أخي في الإمارات أو ابنة أختي في سلطنة عُمان، إلخ.

 

إمضائي:

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 30 سبتمبر 2020.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire