الطفل البريء الذي يرفع عينيه صدفة إلى السماء في ليلة
14 ويرى البدر لأول مرة، يمد يديه ويحاول
أن يقبض على القمر كما تعوّد أن يقبض على كرته. الحركة ليست غبية رغم المظاهر الخدّاعة
لأنها تغذي دَفْعاً قويّاً في اليدين والقلب والروح. وماذا عساه أن يكون لو كان
متحكماً في جميع حركاته، فهل سيكون الطفلُ
طفلاً لو فقد براءةَ الأطفالِ ؟ (cité par Roland Gori)
الصحفي برنار
بيفو سأل مرة الفيلسوف بول ريكور:
"لماذا تصلح الفلسفة؟". أجابه قائلاً: "الفلسفة لا تصلح لشيء أو تقريبًا لا
شيء وهذا اللاشيء تقريبًا هو في الواقع كل شيء" (Elle ne sert à rien ou presque rien et ce presque rien est le tout).
(Apostrophes)
إمضائي:
"المثقّفُ هو
هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 14 سبتمبر 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire