ملاحظة
ديونتولوجية:
إقراراً منّي بِـدِقة ترجمة بعض
المفاهيم العلمية، سأنقلُ لكم النص الأصلي جنب المترجَم، و"مَن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد ومَن اجتهد وأصاب فله أجران". (حديث شريف).
بعض النماذج التعلّميّة المعتمدة في العالَم:
1.
النموذج التلقيني (باث/متلقِّي) الذي -وللأسف- لا يزال سائداً في نظامنا التربوي التونسي، في المدارس
القرآنية والمدارس الحديثة (ابتدائي وإعدادي وثانوي وعالٍ). هذا النموذج قد يكون
ناجعاً في حالة تقارُب مستوى المتلقِّي ومستوى الباث.
-
Modèle
par transmission/réception : en présence / par médias dont numérique
2. النموذج
التقليدي حيث المتعلم يقلّد المعلم، نجده خاصة عند تكوين الحِرفيين (Les artisans) مثل "صانع نجار"
أو "صانع حداد" أو البنت وأمها أو "ولد الفأر إجِي حفّار".
-
Modèle
imitatif
3. النماذج
السلوكية المختلفة (إثارة/رد فعل أو سؤال/جواب أو عقاب/ثواب أو الجزرة والعصا أو
"كَفْ وكعبة حلوى") حيث يتعامل الأستاذ مع التلميذ كما يتعامل عالِم
النفس السلوكي مع فأر تجارب (Psychologie comportementale). سيرورة التفكير التي تقع داخل
مخ التلميذ بين السؤال
والجواب وكأنها عملية لا تهم الأستاذ (Le cerveau de l’élève demeure toujours une boite noire).
-
Modèles
behavioristes (Pavlov, Watson, Skinner
4. النماذج
البنائية المختلفة
-
بناء جسور بين المعرفة والتلميذ أو بين التلميذ
والتلميذ أو بين الأستاذ والتلميذ أو بين التلميذ والمحيط.
-
Ponts
(Ausubel, Novak
-
Liens
et étayage social (Bruner
-
الاستيعاب/الملاءمة/الموازنة.
-
الصراع المعرفي بين تلميذ وتلميذ أو داخل نفس التلميذ.
-
Conflit
cognitif (Inhelder, Doise, Perret-Clermont
-
المرافقة اللصيقة والفردية للتلميذ الذي
يتعرّض إلى صعوبات تعلّميّة.
-
accompagnement
personnalisé (Vygotsky)
ainsi que les modèles
socioconstructiviste./autosocioc. cognitiviste, computationniste et
connexionniste / neurocognitiviste
5. النموذج
الحي الذي يتقلّب بين الهدم والبناء في آن، هدم تصوّرات التلميذ غير العلمية القديمة وبناء مكانها تصوّرات علمية
جديدة. عملية مضنية يقوم بها التلميذُ نفسُه بمساعدة أستاذه وأقرانه متفاعلاً مع محيطه
داخل المدرسة وخارجها.
-
Modèle
allostérique (Giordan, Pellaud, Easte
إمضائي:
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر"
(جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 24 سبتمبر 2020.
Source Biblio : L'enseignant, un "metteur en savoir". Comment l’accompagner à changer de posture ?
André Giordan. in Apprendre par l’erreur, sous la coordination de Maridjo
Graner et André Giordan, Ecole changer de cap (Article traduit en arabe par
Mohamed Kochkar, docteur en didactique de la biologie, UCBL1, 2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire