mercredi 2 septembre 2020

لا نائبَ للفقراءِ إلا النوّابْ ولا رازقَ إلا الرزّاقْ! مواطن العالَم

 

 

العلاجُ باهظُ الثمنْ ومجتمعنا يعاني الأمرّينْ، الفقر وسوء الصحة.

مجتمعنا يعاني قبل الثورة وبعد الثورة، صَعِدَ مؤشر النموّ أو هَبَطَ مؤشر النموّ، قبلَ الانتخابات وبعدَ الانتخابات، تحتَ حكم الترويكا أو تحتَ حكم منافسيها، في عهدِ "فبحيث" وفي عهدِ "الشعب يريد".

هنالك أشياءٌ لا تتغيرُ أبدًا: الفقراء.. في الطفولة يمرضونْ وفي الشباب يمرضونْ وفي الكهولة يمرضونْ، وفي المرض يطوّلونْ، وبِـأسوأ معاملة صحية في المستوصفات يُعامَلونْ في حين أنهم أشدُّ الناس للصحة البدنية يحتاجونْ  ومن عرقهم يقتاتونْ.

بعضُ فقرِهم جاء من مرضِهم وبعضُ مرضِهم جاء من فقرِهم.

 

Source d’inspiration: Le Monde diplomatique, août  2020, extraits de l’article de Thomas Frank, journaliste et historien, « Les populistes américains contre le lobby des médecins», pp. 6 & 7

 

إمضائي:

لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 2 سبتمبر 2020.

 

 

  

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire