mardi 15 septembre 2020

ظاهرة المحافظين في العالم (البروتستانت والسلفيين) ؟ مواطن العالَم

 

 

الفقرة الأولى (ترجمة)

البروتستانت في العالم (Les évangéliques : 660 millions) يشتركون في المبادئ والأفكار التالية:

-         يشاركون  في الانتخابات بكثافة.

-         يتحالفون مع القوي السياسية اليمينية.

-         يعادون الشيوعية.

-         عنصريون ضد المثليين.

-         يرفضون اللاجئين والمهاجرين.

-         مع إسرائيل وضد المسلمين.

-         ضد تدريس نظرية النشوء والارتقاء (Le darwinisme) ومع تدريس نظرية الخلق (Le créationnisme).

-         يساندون عقوبة الإعدام.

-         ضد النسوية (Le féminisme) والإجهاض والمخدرات والأفلام الإباحية.

-         ضد البحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية الجنينية.

Source : Le Monde diplomatique, septembre 2020, extraits de l’article « Les évangéliques sud-coréens dans l’arène politique » par Kang In-Cheol, Professeur à l’Université  Hanshin (Corée du Sud) & auteur, pp. 14 & 15

 

الفقرة الثانية (تأليفي بالمقارنة)

الإسلاميون السلفيون في العالم (أجهل عددهم) يشتركون في المبادئ والأفكار التالية:

-         لا يشاركون  في الانتخابات بكثافة.

-         يتحالفون مع قوي سياسية يمينية متنوعة.

-         يعادون الشيوعية.

-         عنصريون ضد المثليين.

-         لا أظنهم يرفضون اللاجئين والمهاجرين لأن فيهم الكثير من اللاجئين والمهاجرين.

-         ضد إسرائيل وضد العلمانيين (يساريين وليبراليين وقوميين).

-         ضد تدريس نظرية النشوء والارتقاء (Le darwinisme) ومع تدريس نظرية الخلق (Le créationnisme).

-         يساندون عقوبة الإعدام.

-         ضد النسوية (Le féminisme) والإجهاض والمخدرات والأفلام الإباحية.

-         لا يوجد عندنا بحث علمي في مجال الخلايا الجذعية الجنينية حتى يكونوا مع أو ضد.

 

الفقرة الثالثة (تأليفي بالمقارنة):

مواطن العالَم:

-         أقاطع الانتخابات بكثافة.

-         لا أتحالف مع  أي قوي سياسية.

-         لستُ شيوعيّاً لكنني لا أعادي الشيوعية بل أعارض اللينينية والستالينية والماوية.

-         لست عنصريّاً ضد المثليين، هم وشأنهم دون دعاية أو توظيف (Instrumentalisation). الله خلقهم كما هم وهو حسيبهم يوم القيامة.

-         لا أرفض اللاجئين ولا المهاجرين.

-         ضد إسرائيل ومع العلمانية الأنـﭬلوساكسونية المتصالحة مع الدين وضد العلمانية الفرنسية المعادية للدين.

-         مع التدريس المقارَن لنظرية النشوء والارتقاء (Le darwinisme) ونظرية الخلق (Le créationnisme).

-         ضد عقوبة الإعدام ("وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ" قرآن كريم).

-         مع النسوية (Le féminisme) في المجتمعات التي تضطهد النساء لأنهن نساء وأرى أن الإجهاض المقنن طبيّاً وأخلاقيّاً من حرية المرأة وأقف ضد المخدرات والأفلام الإباحية.

-         بما أن البيولوجيا اختصاصي فلا يمكن أن أرفض البحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية الجنينية على شرط أن يكون مقيداً بالأخلاق (La bioéthique).

 

إمضائي:

النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 15 سبتمبر 2020.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire