jeudi 19 septembre 2019

موقفٌ ظرفيٌ ذاتيٌّ واضحٌ وصريحٌ، موقفٌ قد يُستغربُ من شخصٍ يساريٍّ غير ماركسيٍّ علمانيٍّ فرنكوفونيٍّ



موقفٌ ظرفيٌ ذاتيٌّ واضحٌ وصريحٌ، موقفٌ قد يُستغربُ من شخصٍ يساريٍّ غير ماركسيٍّ علمانيٍّ فرنكوفونيّ (مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي") 
غاندي قالَ: "أعتقدُ أن اللاعنفَ أسمَى ألفَ مرةٍ من العنفِ، لكن لو أجبِرْتُ على الاختيارِ بين العنفِ والجُبنِ، لاخترتُ العنفَ".
وأنا أقولُ: أعتقدُ أن الأحزابَ المدنيةَ أفضلُ ألفَ مرةٍ من الأحزابِ الدينيةِ، لكن لو أجبِرْتُ على الاختيارِ بين الأحزابِ الدينيةِ والأحزابِ المافيوزيةِ، لاخترتُ الأحزابَ الدينيةَ، ولو أجبِرْتُ على الاختيارِ بين المافيا أو مَن يُسَمونَ أنفُسَهم عَبَثًا "العائلة الديمقراطية الحداثية التقدمية" [الشاهد، الزبيدي، حافظ، مرجان، ياسين، محسن، جمعة، العايدي، القروي، عبير، سلمى، و"طْبابْلِيّتْهُمْ" سامي، معز، لطفي، مية، بوغلاب، سمير، بوبكر، بسيس] والدينْ [النهضاويين غير القياديين، السلفيين غير الجهاديين، التحريريين، دغيج، مخلوف، سعيّد، شكيب، الجورشي]، لاخترتُ، وبلا تردد، الدينْ. مُستقبلُنا مع المتدينينْ مجهولٌ، أما مستقبلُنا مع المافيوزيّينْ فحتميًّا سيكون كارثيًّا.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire