mercredi 18 septembre 2019

تعديلٌ وتصويبٌ لرأيٍ نشرتُه قبل يومَينِ اثنَينِ؟ مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي



1.     الرأي السابق: نشرتُه تحت عنوان "شماتة في مية القصوري: أخطأ كشكار اليساري \ أصاب سعيّد المحافظ!" وقلتُ فيه أن كشكار قد أخطأ في تحليل الانتخابات وبالغ في إعطاءِ قيمةٍ كبيرةٍ للعوامل التالية: الماكينة، المال السياسي، لوبيات الفساد، الدوائر المالية العالمية (FMI, BM, BCE, etc)، مساندة دولة أجنبية غنية وقوية، إعلام تلفزي منحاز.
2.     الرأي الجديد: اليوم صباحًا وأنا جالس وحيدًا أقرأ في "مقهى الشيحي التعيسة التي لم تعد تعيسة"، جلس غير بعيد عني زميل فلسفة اسمه لسعد المليكي فاغتنمتُ فرصة قرب طاولته من طاولتي وعرضت عليه خطئي فقال: أنت لم تخطئ في تحليلك وأنا أشاطرك فيه أما فوز سعيّد المجرّد من ماكينة فلا يعدو أن يكون إلا استثناءً والاستثناءُ يؤكد القاعدة ولا ينفيها (l’exception confirme la règle). رَفَعَ معنوياتي، الزميل، الله يَرفَعُ مقامَه ومقامَ الفلسفة.

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  18 سبتمبر 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire