samedi 14 septembre 2019

قِمَّةُ الصمتِ الانتخابيٍّ: أفتخر بعدم انتمائي إلى القطيع، يساريًّا كان ٍأو يمينيًّا، القطيع الغبي وليس الانتهازي لأن الانتهازي ذكي (ولا إلى القيادات اليسارية واليمينية الذكية والانتهازية بامتياز). مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي




نقدٌ يساريٌّ غير ماركسيٍّ موجهٌ لليسار الماركسي المُنبَتّ، المتحزب وغير المتحزب: يسارٌ يحاربُ جهازًا سريًّا وهميًّا ويساند جهازًا سريًّا فِعليًّا وخطيرًا. جهازٌ سريٌّ مافيوزيٌّ، جهازٌ ذو رأسَين (رأس بِلدي، الشاهد، ورأس ساحلي في الطريق، الزبيدي)، جهازٌ قد يكون قتل شكري والبراهمي وبن مراد وبن عمر وقديمًا قتل نبيل بركاتي وفاضل ساسي. في 2014، الدور الثاني، ساندنا، اليسارُ عمومًا، ساندنا جلادَنا الفعلي البِلدي، السبسي، وقطعنا الطريقَ على الحليف  المحتمَل للشعب، المرزوقي. في 2019، الدور الثاني، سنكرّرُ الخطأ نفسَه وسنساند جلادَنا البِلدي، الشاهد، أو جلادنا  الساحلي، الزبيدي، وسنقطع الطريق على حلفاء الشعب المحتملين (ليسوا حلفاء اليسار الماركسي المنبت: المرزوقي أو مورو أو عبّو أو الصافي أو المرايحي أو قيس أو مخلوف في صورة ما إذا وصل أحدهم إلى الدور الثاني ونافس أحد المافيوزيَّيْن). يسارٌ دونكيشوتيٌّ! أما أنا فلم أصوّتْ في 2014 ولن أصوّتَ غدًا، لا للمافيا، بِلدية كانت أو ساحلية، ولا لحلفاء الشعب المحتملين لأنهم محتملون وليسوا مضمونين.

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  14 سبتمبر 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire