mercredi 11 septembre 2019

هل أتاك حديثُ "شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ"؟ جزء 5: حصار الموت والإعاقة! "لوموند ديبلوماتيك"، ترجمة مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي


  
حصيلة جرائم إسرائيل الأخيرة ضد غزة:
-         الجنود الإسرائيليون يستعملون خراطيش قابلة للانفجار في أجسام ضحاياهم من الغزّاويين المدنيين العُزَّل المتظاهرين على الحدود سلميًّا، المطالبين بحق العودة إلى ديارهم، حق مكفول في شرع  الأمم المتحدة. خراطيش تمزق الأنسجة العضلية والمفاصل والأعصاب. جنودهم يستهدفون السيقان أو الأجزاء الأكثر حساسية في الجسم حتى يصيبوا الفلسطينيين قصدًا بإعاقات دائمة يصعب عِلاجُها طبيًّا، وكأنهم، الإسرائيليون، تلقّوا تكوينًا في علم التشريح (l’anatomie): كثيرٌ من المتظاهرين المصابين أصبحوا معوقين مزمنين أو بُتِرَتْ أعضاؤهم لأننا لا نملك تجهيزات طبية متطورة. منذ بداية "مسيرة العودة" السلمية في 30 مارس 2018 (الشباب في الخطوط الأمامية)، أحصينا 30 ألف جريح فلسطيني، 140 (منهم 30 طفل) فقدوا أحد أطرافهم العلوية أو السفلية، و1700 منهم مهددين بالبَتْرِ في العامَين القادمَين جرّاء رفض إسرائيل مَنْحهم ترخيصًا بالسفر للعلاج بالخارج.
-         خلال حرب 2006 وحرب 2008-2009، فقدنا 1800 نسمة وفقد العدوّ 20، في 2012 و2014، 2500 مقابل 72.

صرخة مواطن العالَم: "يلعن أبو الديمقراطية الغربية، لو كانت عل الطريقة الإسرائيلية الصهيونية اليهودية الاستعمارية الاستيطانية الهمجية العنصرية الإجرامية ضد الإنسانية".

ملاحظة: يُتبَعُ في سلسلة يومية حول حصار غزة، في 7 حلقات متتالية، نقلاً عن جريدة "لوموند ديبلوماتيك"، سبتمبر 2019.

Référence : Le Monde diplomatique, septembre  2019, extraits de l’article « Le blocus au jour le jour. À Gaza, un peuple en cage », par notre envoyé spécial Olivier Pironet, p. 1, 20 et 21

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  12 سبتمبر 2019.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire