lundi 16 septembre 2019

شماتة في مية القصوري: أخطأ كشكار اليساري \ أصاب سعيّد المحافظ! مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي



ملاحظة تجنّبًا للمزايدات السخيفة: "لستُ من أتباعه ولا من المعجبين ولم أصوّت، لا له ولا لغيره".

1.     أخطأ كشكار في تحليل الانتخابات وقاطعَها \ أصاب سعيّد في ممارسة الانتخابات وفازَ بها!
-         قبل 15 سبتمبر 2019، وحول ترجيح كفة مرشح على مرشح للفوز في الانتخابات، كنتُ أعطي قيمة كبيرة للعوامل التالية: الماكينة، المال السياسي، لوبيات الفساد، الدوائر المالية العالمية (FMI, BM, BCE, etc)، مساندة دولة أجنبية غنية وقوية، إعلام تلفزي منحاز.
-         بعد 15 سبتمبر 2019، فاز سعيّد وهو مجرّدٌ من كل هذه العوامل.

2.     نجحت جمنة \ نجح سعيّد صديق جمنة!
-         في 2011، نجحت جمنة في تجربتها عندما جمّعت بين الفرقاء سياسيًّا (يساريين وإسلاميين وقوميين) وأبعدت الإيديولوجيا عن الممارسة.
-         في 2019، نجح سعيّد في الانتخابات عندما جمّع بين الفرقاء سياسيًّا (يساريين وإسلاميين) وأبعد الإيديولوجيا عن الممارسة.

3.     أمين معلوف يغيظ  مية القصوري في كتابه "غرق الحضارات" (2019)، قال: منذ 1978، افتكَّ المحافظون مشعل الثورة من التقدميين (اليساريون يحتكرون هذه التسمية) وأعطَى مثالَين اثنَين: ثورة تاتشر الليبرالية وثورة الخميني الدينية.

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  16 سبتمبر 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire