(Adepte de l’orthodoxie
spirituelle à l’échelle individuelle)
مقدمة:
مواطنٌ مسلمٌ، لم أعشْ أبدًا في محيطٍ زيتوني، لا في طفولتي ولا في عملي ولا في
تقاعدي ولا في دراستي (انقطعتُ، مكرهًا أخاكم لا بطل، انقطعتُ عن دراسة مادة التربية الإسلامية منذ
سن 16 سنة، أي منذ الإعدادي: شعبة علوم فلاحية ثم علوم الحياة والأرض ثم إبستمولوجيا
تعليم البيولوجيا أو الديداكتيك، 17 عام دراسة دون تربية دينية، كلها باللغة
الفرنسية وعلى أساتذة جلهم فرنسيين). في طفولتي، تربّيتُ في وسطٍ شعبي محافظ لكنه
غير متزمتٍ (جمنة الخمسينيات والستينيات). لا أدّعي تقوى ولا تديّنًا ملتزمًا،
لكنني أقوم باكرًا بسبب آلام مزمنة في الظهر (Le mal sciatique depuis 30 ans dont 20 sans
anti-inflammatoires )، أستيقظُ الخامسة صباحًا أو السادسة، أشرعُ في الكتابة
وأفتحُ التلفاز على قناة حنبعل، تبثُّ القرآن، تستهويني موسيقاه، لا أعرف لماذا،
ربما لأنني لم أتعلم تذوّق غيرها. اليومَ، لفتت انتباهي آية بليغة قادتني إلى الاجتهاد
التالي.
الاجتهادُ:
سؤال: هل سيعمّ الإسلام جميع الأمم
ويؤمن كل الناس بالقرآن؟ الجواب: لا أظن! وهل تعلم الغيب؟ لا بل أخذت الجواب من
عالِم الغيب: "وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ
تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (سورة
الجاثية، الآية 28)".
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un
mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le
Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 سبتمبر
2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire