lundi 25 novembre 2013

رجوع الدساترة و التجمعيين للحكم في تونس. نقل و تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

"المفارقة الخامسة هي أن القوى الثورية في معظمها تنتمي إلى فئات ناشئة ومقصية و قادمة من الأعماق و من الجهات وتتصدرها فئة الشباب (إضافة 1 م. ع. د. م. ك.: رجاء لا تنسوا الكهول النقابيين من أمثالي و أمثال أصدقائي الذين شاركوا في تحضير و تنفيذ ثورة 14 جانفي 2011) و لكن الذين صاروا يتكلمون باسم الثورة هم الشيوخ (إضافة 2: الغنوشي، المرزوقي، أحمد نجيب الشابي، أحمد إبراهيم) و بدرجة أقل الكهول (إضافة 3: حمة الهمامي، عبد الرزاق الهمامي، زياد لخضر) و سكان المركز من الأعيان (إضافة 4: أعيان تونس و الساحل) وتسندهم بعض القيادات الحزبية المقعدة عن كل فعل ثوري التي عُرِفت بموالاتها للأنظمة البائدة و تبحث الآن عن الغنائم و تقوم برتق بكارتها السياسية (إضافة 5: الباجي قائد السبسي، حامد القروي، كمال مرجان، عمر صحابو)."

المصدر:                                   
صفحة 76 من كتاب "الثورة العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 25 نوفمبر 2013.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire