"المفارقة الخامسة هي أن القوى الثورية في معظمها تنتمي إلى
فئات ناشئة ومقصية و قادمة من الأعماق و من الجهات وتتصدرها فئة الشباب (إضافة 1
م. ع. د. م. ك.: رجاء لا تنسوا الكهول النقابيين من أمثالي و أمثال أصدقائي الذين
شاركوا في تحضير و تنفيذ ثورة 14 جانفي 2011) و لكن الذين صاروا يتكلمون باسم
الثورة هم الشيوخ (إضافة 2: الغنوشي، المرزوقي، أحمد نجيب الشابي، أحمد إبراهيم) و
بدرجة أقل الكهول (إضافة 3: حمة الهمامي، عبد الرزاق الهمامي، زياد لخضر) و سكان
المركز من الأعيان (إضافة 4: أعيان تونس و الساحل) وتسندهم بعض القيادات الحزبية
المقعدة عن كل فعل ثوري التي عُرِفت بموالاتها للأنظمة البائدة و تبحث الآن عن
الغنائم و تقوم برتق بكارتها السياسية (إضافة 5: الباجي قائد السبسي، حامد القروي،
كمال مرجان، عمر صحابو)."
المصدر:
صفحة 76 من كتاب "الثورة
العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية للطباعة و
النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 25 نوفمبر 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire