صرخة عتاب إلى بعض الأصدقاء الحقيقين و الافتراضيين في نفس الوقت، الذين لم أرد على تطاولهم الفيسبوكي عليَّ، حتى لا أظلمهم في ساعة غضب كما ظلموني:
بكل أسف و حزن، لقد أجبرني أخيرا ثلاثة أصدقاء حقيقيين و افتراضيين في نفس الوقت على حذفهم من قائمة الأصدقاء الافتراضيين و ذلك لعدم تمسكهم بنصوص مقالاتي الأقرب إلى الموضوعية - حسب وجهة نظري طبعا - و اتهامهم لي ظلما و بهتانا بالتقرب من تيار النهضة و عدم رضاهم على خطابي المسالم غير المجامل و غير الإقصائي نحوهم و الخالي من السب و الشتم و القذف و التهم المجانية. و مما أغاضهم أنني لست معاديا للنهضة (يا ناس، أفيقوا و اسمعوا و عوا و إذا وعيتم فارجعوا إلى رشدكم: النهضة تتعاطف معها ابنتي و ابن عمتي و أقاربي و زملائي و أصهاري و أبناء و بنات أختي في تونس و في المهجر، أتطلبون مني معاداة و كره كل هؤلاء، إن قدرتم أنتم فأنا لا أقدر على كره اليهود فما بالك بمحيطي الاجتماعي العربي الإسلامي الذي تربيت فيه أفضل تربية و تمتعت بتسامحه و حنانه و تواده منذ ولادتي بجمنة حتى استقراري بحمام الشط مرورا بالجزائر) و مما زاد غيضهم أنني يساري غير ماركسي، و لن يرضى عليك الماركسيون حتى تنضم إلى ملتهم أو تُلفظ خارجها كلفظ النواة حتى و إن كنت في شبابك قد انتميت إليهم - كلنا شيوعيون في العشرين من العمر و خاصة في السبعينات من القرن العشرين - فهم لا يرحمون و لا يسامحون المرتد عن "ديانتهم" و يلجمونه كلما تكلم حتى في الفضاء الحر، فضاء الفيسببوك. أنا أعارض فكر و سلطة النهضة و و في نفس الوقت أعارض فكر الماركسية و أتبرأ من لينينيتها و ستالينتها و تروتسكيتها و ماويتها لكن أعترف أنني تعلمت منها الكثير و عاشرت فيها رفاقا و رفيقات من ذهب، صدقا و إخلاصا و نزاهة و وطنية و أممية و إنسانية، و لا أعادي الاثنين لأنني في حياتي لم و لن أعادي أحدا. أنا مواطن العالَم و مفكر يساري عَلماني حر ذو مرجعية مختلطة يسارية أممية عربية تونسية إسلامية، لا سلطة لأحد عليَّ، أكتب و أنشر ما أشاء و ما يمليه عليّ ضميري بكل نقدية و ندية و استقلالية، شاء من شاء و كره من كره و على كل مقال سيء، نرد بمقال جيد لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي و دواء أمراض الديمقراطية هو المزيد من الديمقراطية. حذفهم من الفيسبوك لا يعني البتة حذفهم من حياتي كأصدقاء و أرحب بهم في أي وقت لإجراء حوارات مباشرة قد تقرب وجهات النظر لأن الحوار الفيسبوكي يفسد في أكثر الأحيان للود قضية. هم ليسوا مجبرين و لا مدعوين لقراءة ما أنشر و لا أعتبرهم من جمهور قرائي المستهدف و أنا لا يضيرني إن قرأني واحد أو ألف لأنني لست داعية فكري و لا سياسي، لكن أرجو من قرائي الكرام أن لا يحكموا عليّ و على مجموعة أفكاري الخاصة من قراءة مقال واحد و أنا سبق و أن نشرت على الفيسبوك 947 مقال نقدي في التعليم و الثورة و السياسة و الدين و الاجتماعيات و النقابيات و المرأة و الطفل و جمنة و حتى سيرتي الذاتية لم تمنع من نقدي اللاذع. بالله ارحموني و جنّبوني عقدكم و أعطوني حريتي و اطلقوا يدي، أُقسم برب العالمين أنني ما اقترفت ذنبا في حق أحد، فقط أحاول أن أتماهى مع مجتمعي العربي الإسلامي و أنطق بمنطقه و أتكلم بلسانه حتى يفهم وجهة نظري المخالفة للسائد و التي لا و لن أفرضها على أحد. و مهمتي في الحياة هي محاولة تغيير التصورات غير العلمية في كل المجالات مع تجنب الاصطدام المباشر مع هذه التصورات، و الذي يتكئ على عكازين مهترئين، عليك أن تعوض له عكازين سليمين قبل أن تطلب منه التخلص من العكازين المهترئين.
أحمد شوقي:
هجرت بعض أحبتي طوعا لأنني!
رأيت قلوبهم تهوى فراقي..
نعم أشتاق، و لكن وضعت،
كرامتي فوق اشتياقي..
أرغب في وصلهم دوما و لكن!
طريق الذل لا تهواه ساقي.
بكل أسف و حزن، لقد أجبرني أخيرا ثلاثة أصدقاء حقيقيين و افتراضيين في نفس الوقت على حذفهم من قائمة الأصدقاء الافتراضيين و ذلك لعدم تمسكهم بنصوص مقالاتي الأقرب إلى الموضوعية - حسب وجهة نظري طبعا - و اتهامهم لي ظلما و بهتانا بالتقرب من تيار النهضة و عدم رضاهم على خطابي المسالم غير المجامل و غير الإقصائي نحوهم و الخالي من السب و الشتم و القذف و التهم المجانية. و مما أغاضهم أنني لست معاديا للنهضة (يا ناس، أفيقوا و اسمعوا و عوا و إذا وعيتم فارجعوا إلى رشدكم: النهضة تتعاطف معها ابنتي و ابن عمتي و أقاربي و زملائي و أصهاري و أبناء و بنات أختي في تونس و في المهجر، أتطلبون مني معاداة و كره كل هؤلاء، إن قدرتم أنتم فأنا لا أقدر على كره اليهود فما بالك بمحيطي الاجتماعي العربي الإسلامي الذي تربيت فيه أفضل تربية و تمتعت بتسامحه و حنانه و تواده منذ ولادتي بجمنة حتى استقراري بحمام الشط مرورا بالجزائر) و مما زاد غيضهم أنني يساري غير ماركسي، و لن يرضى عليك الماركسيون حتى تنضم إلى ملتهم أو تُلفظ خارجها كلفظ النواة حتى و إن كنت في شبابك قد انتميت إليهم - كلنا شيوعيون في العشرين من العمر و خاصة في السبعينات من القرن العشرين - فهم لا يرحمون و لا يسامحون المرتد عن "ديانتهم" و يلجمونه كلما تكلم حتى في الفضاء الحر، فضاء الفيسببوك. أنا أعارض فكر و سلطة النهضة و و في نفس الوقت أعارض فكر الماركسية و أتبرأ من لينينيتها و ستالينتها و تروتسكيتها و ماويتها لكن أعترف أنني تعلمت منها الكثير و عاشرت فيها رفاقا و رفيقات من ذهب، صدقا و إخلاصا و نزاهة و وطنية و أممية و إنسانية، و لا أعادي الاثنين لأنني في حياتي لم و لن أعادي أحدا. أنا مواطن العالَم و مفكر يساري عَلماني حر ذو مرجعية مختلطة يسارية أممية عربية تونسية إسلامية، لا سلطة لأحد عليَّ، أكتب و أنشر ما أشاء و ما يمليه عليّ ضميري بكل نقدية و ندية و استقلالية، شاء من شاء و كره من كره و على كل مقال سيء، نرد بمقال جيد لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي و دواء أمراض الديمقراطية هو المزيد من الديمقراطية. حذفهم من الفيسبوك لا يعني البتة حذفهم من حياتي كأصدقاء و أرحب بهم في أي وقت لإجراء حوارات مباشرة قد تقرب وجهات النظر لأن الحوار الفيسبوكي يفسد في أكثر الأحيان للود قضية. هم ليسوا مجبرين و لا مدعوين لقراءة ما أنشر و لا أعتبرهم من جمهور قرائي المستهدف و أنا لا يضيرني إن قرأني واحد أو ألف لأنني لست داعية فكري و لا سياسي، لكن أرجو من قرائي الكرام أن لا يحكموا عليّ و على مجموعة أفكاري الخاصة من قراءة مقال واحد و أنا سبق و أن نشرت على الفيسبوك 947 مقال نقدي في التعليم و الثورة و السياسة و الدين و الاجتماعيات و النقابيات و المرأة و الطفل و جمنة و حتى سيرتي الذاتية لم تمنع من نقدي اللاذع. بالله ارحموني و جنّبوني عقدكم و أعطوني حريتي و اطلقوا يدي، أُقسم برب العالمين أنني ما اقترفت ذنبا في حق أحد، فقط أحاول أن أتماهى مع مجتمعي العربي الإسلامي و أنطق بمنطقه و أتكلم بلسانه حتى يفهم وجهة نظري المخالفة للسائد و التي لا و لن أفرضها على أحد. و مهمتي في الحياة هي محاولة تغيير التصورات غير العلمية في كل المجالات مع تجنب الاصطدام المباشر مع هذه التصورات، و الذي يتكئ على عكازين مهترئين، عليك أن تعوض له عكازين سليمين قبل أن تطلب منه التخلص من العكازين المهترئين.
أحمد شوقي:
هجرت بعض أحبتي طوعا لأنني!
رأيت قلوبهم تهوى فراقي..
نعم أشتاق، و لكن وضعت،
كرامتي فوق اشتياقي..
أرغب في وصلهم دوما و لكن!
طريق الذل لا تهواه ساقي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire