عوائق
التعليم ثلاثة: عوائق معرفية، عوائق نفسية، عوائق تعلمية:
1.
العوائق النفسية:
أذكر بعض الاضطرابات النفسية عند الأطفال: عسر القراءة والكتابة (dyslexie)، خلل في أداء
الحركات (dyspraxie)، خلل وتأخر في الكلام (dysphasie)، إلخ.
2. العوائق المعرفية:
وهي أخطر أنواع العوائق لصعوبة كشفها من قِبل مدرس لم يدرس
الإبستمولوجيا لذلك جل مدرسينا لا يفهمون لماذا تلامذتهم لا يفهمون !
العوائق
الإبستمولوجية، لماذا سميت عوائق عميقة ؟ لأنك ترى أثرها ولا تراها. تراه على
تلميذ لم يفهم وعلى مدرس غاضب لأنه لم يفهم لماذا تلميذه لم يفهم. مثال: تلميذٌ يعرف أن ثاني أوكسيد الكربون غاز مضر بطبيعته، فكيف تطلب منه أن
يقتنع بأن النبتة الخضراء تتغذى أساسًا من هذا الغاز ؟ العوائق الإبستمولوجية هي الجزء الغارق من جبل الثلج
وأخطاء التلميذ هي الجزء العائم، فكيف لمدرس غير ديداكتيكي أن يعي أصلا وجود جزء
غارق.
3. العوائق التعلمية:
عادة ما
يتسبّب فيها المدرّس نفسه عن قصدٍ (مثل: إسناد أصفار،تأنيب،عنف رمزي أو لفظي أو
مادي) أو دون قصدٍ (عن جهلٍ بالعوائق النفسية أو بالعوائق المعرفية التي قد تعترض التلميذ).
خاتمة:
مهمة المدرس تتمثل أساسا في إزالة العوائق التي قد تعترض
التلميذ أثناء عملية التعلّم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire