ZPD : Zone
Proximale de Développement cognitif ou Intelligence en puissance ou le potentiel d'un enfant à apprendre plus
efficacement.
"المنطقة الوشيكة للنموّ"
هي:
-
كل ما يقدر
الطفل على إنجازه اليوم، بمساعدة المدرسين وبحضور أقرانه، قد يستطيع تحقيقه بمفرده
غدًا.
-
مستوى حل
المشاكل الذهنيّة الذي يصل إليه الطفل بمفرده، يختلف عن مستوى حل المشاكل الذي قد
يصل إليه مع أقرانه وتحت إشراف ومساعدة مدرّسيه.
-
نستطيع تحديد
حالة النموّ الذهنيّ (الذكاء) عند الطفل بالاعتماد على مستوَين من النموّ الذهنيّ: "النموّ الذهنيّ الفعليّ" (أي الذكاء الحينيّ) و"المنطقة الوشيكة للنموّ الذهني" (أي الذكاء المحتمَل).
-
لو تركنا
الطفل المتخلّف ذهنيّا وحده ودون رعاية تربويّة لَمَا وصل إلى أيّ شكل من أشكال
التفكير المجرّد.
-
لو أخذنا مثلا
طفلا سليما يعيش في عزلة مع والدين "صم- بكم"، سيبقى هذا الطفل أصم-أبكم
رغم تمتّعه بالملكات البيولوجية للنطق والسمع، ونتيجة لذلك لا تتطور في مخه
الوظائف الذهنيّة العليا (الذكاء) المرتبطة بالكلام واللغة.
-
لو أخذنا في
الاعتبار في التعليم مستوى "النموّ الذهنيّ الفعليّ" فقط (أي الذكاء الحينيّ QI) ، لَمَا اكتشف الطفل
طاقاته الكامنة والممكنة مستقبلا (أي الذكاء المحتمل).
-
لو استبقنا
النموَّ المستقبليَّ لدى الطفلِ وقدّمنا له أنشطة أعلى بقليل من مستواه الحاليّ (QI)، أنشطة تقع في
"المنطقة الوشيكة للنموّ"، أي أنشطة غير مستحيلة الإنجاز خاصة بحضور
أقرانه وتحت إشراف ومساعدة مدرّسيه، لَتحسّن ذكاؤه.
في
الخلاصة، نصل الي الإستنتاج التالي : من المفروض أن لا يتزامن التعليم الحديث مع
النمو الذهني الحينيّ للطفل
(QI)،
بل يسبقه وينشّطه ويوقظ فيه التطوّر التدريجيّ للنموّ الذهنيّ أي الذكاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire