jeudi 2 février 2023

خلل\حل عدد 27: واجب التخلي عن مؤسسات الإعداديات والمعاهد النموذجية

 

 

« Une réforme du système éducatif n’est un enjeu majeur que si elle profite, en priorité, aux élèves qui ne réussissent pas à l’école. » Philippe Perrenoud, 1997

الدولة نفسها أصبحت تصنّف الذكاء، تمارس التمييز، تعمّق الهوّة بين التلامذة ولا تجسّرها، لا بل تُقِيمُ للحَيْفِ إعدادياتٍ ومعاهدَ نموذجية. إن تكلفة معهد نموذجي واحد في ولاية ما (يؤمه قلة من التلامذة) تكفي لترميم البنية التحتية وتحسينها في جميع المعاهد العادية لهذه الولاية (يؤمها أغلبية التلامذة). الدولة لا تهدف لخير الأكثرية، بل تهدف لانتقاء الأقلية "الأفضل" (ironie)، رعت الزهرة بعرقنا (تلامذة النموذجي)، أصبحت الزهرة ثمرة يانعة، قطفها الغرب دون عناء (هِجرة جل أصيلي النموذجي بعد تخرّجهم). أيوجد غباء يفوق هذا الغباء ؟ تلامذة النموذجي "الممتازون المتميزون المحظوظون" (ironie)، استفادوا من "مبدأ التضامن الوطني في القطاع العام"، فضّلناهم وميزناهم -غصبًا عنا- أفضل تمييز، نحن الموظفون العموميون دافعو الضرائب والممولون الأساسيون للقطاع العام، لكن قرار إنشاء المعاهد والإعداديات النموذجية ليس قرارَنا بل هو قرارُ نظام تربوي انتقائي مسنَدٌ من قِبل نظام سياسي ليبرالي (بورڤيبة وبن علي وبعد الثورة).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire