samedi 19 avril 2014

خذوا الحكمة من أفواه بعض أعضاء المجلس التأسيسي!!! مواطن العالَم د. محمد كشكار

خذوا الحكمة من أفواه بعض أعضاء المجلس التأسيسي!!! مواطن العالَم د. محمد كشكار (مواطن مهتم بالشأن السياسي لكنني غير مختص في القانون فلا تأخذوا رأيي هذا دون نقاش)

الخبر:
علمت - كما علم جميع التونسيين - أن المجلس التأسيسي الموقر يعتزم إنشاء محاكم مختصة لمقاضاة المتهمين في قضية شهداء الثورة و جرحاها، و من "حدة ذكاء" بعض أعضائه و مستشاريه أنهم اقترحوا معايير موضوعية و سليمة جدا لاختيار قضاة ليحكموا في مثل هذه القضايا، أذكر لكم بعضها:
-         كفاءة القاضي.
-         نزاهة القاضي.
-         خلو السيرة الذاتية للقاضي المترشح من كل تجريح من أي جهة كانت.
-         لم يشارك في حياته المهنية في محاكمات سياسية.

التعليق:
يبدو لي أن هذه المواصفات الموضوعية هي المواصفات التي يجب أن تتوفر في كل قاض سوى كان هذا القاضي ينتمي للقضاء العدلي المدني أو القضاء العسكري أو كان قاضيا إداريا أو قاضيا عاديا أو غيره من الاختصاصات القضائية.
لنفرض جدلا أنكم طبقتم معاييركم الموضوعية و اخترتم هؤلاء القضاة:
-         فماذا سيقول باقي القضاة الذين لم تنطبق عليهم هذه المعايير الموضوعية؟
-         و ماذا سيقول المتهمون الذين سيُحاكمون من قبل قضاة فشلوا في امتحانكم الموضوعي؟

إشارة مهمة:
أحتفظ برأيي الشخصي في أن المحاكمة يجب أن تكون سياسية بامتياز أو لا تكون، لأن رموز النظام البائد، حسب رأيي و اجتهادي الشخصي، مدانون سياسيا في نظري، حتى و لو كان ملفهم القضائي لا يحتوي على إثبات واحد، و ذلك لأنهم قتلوا حلم شعب كامل و جثموا على صدره على مدى ثلاثة و عشرون سنة بالبطش و القمع و التشريد و التفقير و التجهيل و النفي و التشريد و الإرهاب و الترويع و التهميش، و لو انتظر الشعب إثباتات قضائية لَمَا ثار و انتفض و خلع بن علي.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 19 أفريل 2014.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire