يبدو لي أن القضاء العسكري
التونسي هو قضاء "مستقل"، مستقل عن الثورة!!! مواطن العالَم د. محمد
كشكار
رئاسة الجمهورية و المجلس التأسيسي
و الاتحاد العام التونسي للشغل و جل الأحزاب غير "التجمعية" و جل جمعيات
المجتمع المدني، كلهم صُدِموا عند صدور الأحكام المخففة دون موجب على المتهمين و في
نفس الوقت هي أحكام غير منصفة لعائلات شهداء و جرحى الثورة.
بعد هذا الإجماع الوطني
الواسع حول إدانة الأحكام العسكرية، يلح عليّ السؤال الغبي التالي: مَن يحكم تونس
الآن؟ أبناؤها المخلصون الصادقون الثوريون، أم أبناء المخلوع الخائنون الانتهازيون،
ذوي السبعة أرواح الذين لا يموتون.
و أنسج على شعر الشابي و
أقول: و لا عاش في تونس مَن أحبها و أخلص لها ما دام يخلد فيها مَن خانها و ركب
على ثورتها.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 15 أفريل 2014.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire