dimanche 17 janvier 2016

كنتُ أعتقدُ؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

كنتُ أعتقدُ؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

كنتُ أعتقدُ أن في عملية الاستنساخ الحيواني (Le clonage chez les animaux hétérosexuels, mâle et femelle ) لا يمكن للأنثى أن تعطي إلا أنثى من نفس فصيلتها ومن نفس جنسها مثل أول استنساخ الذي وقع منذ سنوات عند النعجة التي أنجبت النعجة المستنسخة المشهورة "دُولِّي" (La brebis Dolly) دون الالتجاء إلى كبشٍ ذكرٍ (Le mâle de la brebis). كيف تمت عملية الاستنساخ: أخذ العلماء خلية مختصة (Une cellule spécialisée) من حلمة ثدي النعجة الأم (La mamelle du sein)،  أرجعوها إلى حالتها الجنينية (L`état embryonnaire, cad capable de se diviser et donner toutes les sortes de cellules du corps)، استأصلوا نواتها (Son noyau) وزرعوها في خلية بويضة ( Un ovule dénoyauté) من بويضات الأم، تحصلوا على الخلية الأولى (La cellule-œuf) التي ستصبح "دولي" بعد الحمل العادي داخل رحم أمها. جاءت "دولي" نسخة مطابقة تماما لأمها لذلك سُمِّيَ الاستنساخُ استنساخاً. مع العلم أن الاستنساخ موجود بكثرة عند النباتات ونسميه التكاثر الخضري (La multiplication végétative, exemple: un palmier femelle-mère donne un autre palmier femelle-fille, copie conforme de sa mère) وموجود بصفة طبيعية عند الإنسان في حالة التوأمان الحقيقيان (Les vrais jumeaux) وهما قد يكونا ولدين أو بنتين (لا يمكن أن يكونا بنتا وولدا) متأتيان من بويضة واحدة وحيوان منوي واحد (La cellule-mère, au lieu de donner un seul bébé, se divise pour des raisons encore obscures et donne deux cellules-mères qui vont donner chacune un bébé du même sexe).

الجديد، بالنسبة لي على الأقل، الذي علِمته على التوِّ من برنامج في قناة (Science & Vie): نجح العلماء في تحويل خلية مختصة (من شعر رجل أو من جلده) إلى مشيج بشري ذكري (Un gamète mâle ou un spermatozoïde ) أي حيوان منوي. كيف: أخذوا خلية مختصة وزرعوا فيها أربع مورثات أو جينات بشرية (Des gènes humains) فرجعت هذه الخلية المختصة إلى مشيج ذكري وأكدوا أنهم قادرون في المستقبل القريب إلى تحويلها أيضا إلى مشيج أنثوي (Un gamète femelle ou un ovule). إذا نجحوا في بحوثهم، قد يصبح الرجل بمفرده قادرا على إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في نفس الوقت، وإذا لقحنا البويضة المستقبلية  بالحيوان المنوي وزرعناها في رحم امرأة للكراء أو في رحم صناعي مستقبلي  (لم يُصنع بعدُ) فقد يتكاثر الرجل دون الحاجة لامرأة. لكن لن نسمي هذه العملية استنساخا بالمعنى التقليدي للكلمة لأن الابن قد يكون أنثى (XX) ولن يشبه بالضبط أباه حتى ولو كان ذكرا (XY).

ملاحظة: هذا ما قد يمكن أن يفعله العلم، يبقى رأي رجال الدين أو رأي لجان الأخلاق (Les comités d`éthique) هو المحدد. هل نطبق أو لا نطبق وتلك هي المسألة؟

إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
Ma devise principale : Faire avec les conceptions non scientifiques (elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs  propres conceptions scientifiques
Mon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme  les enseignants, les policiers, les artisans, les médecins, les infirmiers, les employés de la fonction publique, etc

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 18 جانفي 2016.


lundi 4 janvier 2016

Une anecdote instructive ! Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement

Une anecdote instructive ! Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement

Vers l`an 2000, je préparais mon mémoire de DEA Didactique de la Biologie. Un jour de Ramadan, j`ai invité chez moi pour la première fois mon ancien directeur de thèse, le Professeur Pierre Clément. Je l`ai présenté à ma femme en disant : « mon prof, une sommité de la didactique ». En toute modestie, il s`est adressé à ma femme et lui a dit : « Ton mari ne connait pas encore la didactique ! ».

Après huit longues années d`études, j`ai connu la didactique et je n`ai pas changé d`idée, il est toujours pour moi une sommité de la didactique. Humble, serviable, sympathique et s'il y a un encadreur  parmi les prof  à incarner l`art de l`encadrement scientifique  ou l'avoir vécu en toute sincérité et dévouement, il est ce prof qui accueille toujours bien ses étudiants. Je félicite ceux et celles qui l’ont choisi comme prof ; il n'est de meilleur enseignement que le sien.

Ma signature
« Pour l`auteur, il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose » (Michel Fabre & Christian Orange, 1997).
« À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence » (Le Monde Diplomatique).
Einstein disait :"On ne résout pas un problème avec les modes de pensée qui l'ont engendré."
Ma devise principale : « Faire avec les conceptions non scientifiques  pour aller contre ces mêmes conceptions et en même temps amener les apprenants à auto-construire leurs  propres conceptions scientifiques ». Avant,  je disais « fausses conceptions » et c`est justement  mon prof  P. C. qui m`a corrigé en disant : « les conceptions non scientifiques ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche ».

Date de la première publication on line : Hammam-Chatt, mercredi 4 janvier 2016.



samedi 2 janvier 2016

قبل أن ننقد الدولة (Le macro-pouvoir) على ما لم تفعله، علينا أولا أن ننقد أنفسنا (Le micro-pouvoir) على ما في وسعنا أن نفعله ولم نفعله! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

قبل أن ننقد الدولة (Le macro-pouvoir) على ما لم تفعله، علينا أولا أن ننقد أنفسنا (Le micro-pouvoir) على ما في وسعنا أن نفعله ولم نفعله! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

تحديد المفهومَين باختصار واختزال شديدين خوفا من الوقوع في الخطأ الذي قد يجرني إليه تواضع اطلاعي:
أقصد بالـ(Le macro-pouvoir)، سلطة الرئيس ومستشاريه والحكومة ووزرائها والبرلمان ونوابه والدولة وجميع كبار مسؤوليها من رئيس المركز ورئيس البلدية إلى الوالي والمندوبين وغيرهم من القائمين على تنفيذ سياسة الدولة حتى لو كانت ضد قناعاتهم الشخصية أو الإيديولوجية.
أقصد بالـ(Le micro-pouvoir)، سلطة المدرس في المدرسة والموظف في الإدارة والشرطي في المركز وفي الطريق العام والميكانيكي في الورشة والطبيب في المستشفى أو في العيادة الخاصة والتاجر في المغازة والعامل في المصنع أو في الحقل أو في مقاولة البناء.

ملاحظة منهجية: التركيز في هذا المقال على نقد الـ(Le micro-pouvoir) لا يعني البتة إغفال أو إهمال نقد الـ(Le macro-pouvoir) فالإثنان تربطهما علاقة جدلية ولكن لكل مقام مقال.

أوحَى إليّ بهذا المقال ما سمعته اليوم في المقهى من أستاذ جامعي، قال: "على الدولة أن تغلق نهائياً جل المعاهد العليا التي توجد داخل الجمهورية وخارج العاصمة. لقد سبق لي و درّستُ في واحد منهم وشعرتُ بأن الإدارة والطلبة لا يتركوننا نتعمق في اختصاصنا ويجروننا جرّا إلى تضخيم الأعداد (gonfler les notes) حتى يحققوا أعلى نسبة نجاح، على عكس ما يقع في كلية العلوم بالعاصمة التي درّستُ فيها أيضاً". تعليقي الذي لم أقله للأستاذ (يئست من زملائي لأن جل مَن خاطبتُ منهم لا يقبل النقد الذاتي): "لو درّستَ يا أستاذ في هذه المعاهد العليا بنفس الجدية التي درّستَ بها في كلية العلوم لَما أصبح التعليم العالي في الداخل على ما هو عليه اليوم من تسيّب يتحمل مسؤوليته الأستاذ قبل الطالب. أنا درّستُ 38 عاماً في الثانوي في تونس والجزائر ولم يفرض عليّ أحدٌ يوماً كيفية إسناد الأعداد أو كيفية التدريس. فما بالك بالأستاذ الجامعي في تونس؟ أنا أعرف أنه بَايُ زمانه ويحكم بأحكامه لذلك أرجوك، فقبل أن تنقد وزارة التعليم العالي على التسيب الذي قد تكون تسببت فيه في المعاهد العليا الداخلية بصورة غير مباشرة، عليك أولا أن تنقد نفسك على ما تسببتَ أنت فيه وبصورة مباشرة من عدم تعمق في اختصاصك ومن تضخيم مقصود في الأعداد".

كل فئة قطاعية تتهم بالفساد غيرها وترى في نفسها الفرقة الوحيدة الناجية:
-         المدرّسون يحمّلون مسؤولية تردّي التعليم في تونس للوزارة والإدارة والميزانية والبنية التحتية والبنية الفوقية والأولياء والرأسمالية والليبرالية والإمبريالية، لكنهم يستثنون أنفسهم.  أنا لا أنكر أن كل هذه العناصر لها ضلع في ما وصلنا إليه اليوم من تخلف علمي لكن كلها تُعدُّ خارج عن نطاق نفوذ الأستاذ. ماذا يفعل المدرس إذن في مثل هذه الحالة؟ حسب رأيي يبدأ بإصلاح نفسه ولا ينتظر إصلاح المنظومة وكذلك يفعل المواطن الواعي الناقد أو يستحي ويصمت، طبيبا كان المتحدث أو تاجرا أو مهندسا أو ممرضا أو موظفا أوفلاحا أو عاملاǃ
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه التلامذة وأولياؤهم، ووجهوا خلاله النقدَ للمدرسين والقيمين والإداريين؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه المرضى وأولياؤهم، ووجهوا خلاله النقدَ للأطباء والممرضين والإداريين؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه اليساريون المستقلون، ووجهوا خلاله النقدَ لأحزاب الجبهة الشعبية؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه الإسلاميون المستقلون، ووجهوا خلاله النقدَ لحزب حركة النهضة؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه الليبراليون المستقلون، ووجهوا خلاله النقدَ لحزب حركة نداء تونس؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه المسلمون المفكرون، ووجهوا خلاله النقدَ لبعض مظاهر التدين الشائع والسائد منذ 14 قرناً؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه الشيوعيون المفكرون، ووجهوا خلاله النقدَ لبعض تجارب الماركسية في القرن العشرين؟
-         هل سمعتم يوماً بمؤتمرٍ نظمه النقابيون المفكرون، ووجهوا خلاله النقدَ للنظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل؟
-         قتلنا التعصب الأعمى للوطن والإيديولوجيا والقطاعية السخيفة (Le corporatisme).
-         هل سمعتم يوماً صاحب مهنة ينقد في وسائل الإعلام أداءه أو أداء زملائه أو منتمياً ينقد حزبه أو إيديولوجيته؟

أنا من جانبي فعلتُها بما تيسر لي من معرفة، نقدتُ علنا سيرتي المهنية والنقابية والفكرية وكثيرا من المثقفين التونسيين فعلوها قبلي وأحسن مني.
ماركس وَعَدَ بها عند كتابة "البيان الشيوعي" ويبدو لي أنه لو قام اليوم لأنكر على الماركسيين الأرتدوكسيين أرتودكسيتهم (رأيهم هو الصراط الوحيد المستقيم).
كان محمد صلى الله عليه وسلم مجددا ويبدو لي أنه لو قام اليوم لأنكر على المسلمين السلفيين سلفيتهم الشكلية.
سارتر تمنى وتنبأ بانقراض مهنته كمثقف يفكر للآخرين.
فوق وقبل هؤلاء جميعا بـ14 قرن، فعلها القرآن الكريم ونقل لنا حرفيا حجج الشيطان في عصيان أوامر ربه وحجج غير المصدقين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد حفظ مقام القرآن الكريم، تصور اليوم مثلا جريدة "الضمير" لحزب حركة النهضة تخصص صفحة حرة لنقاد الحركات الإسلامية أو جريدة "صوت الشعب" لحزب العمال تخصص صفحة حرة لنقاد الأحزاب الشيوعية أو جريدة  حزب حركة الشعب تخصص صفحة حرة لنقاد عبد الناصر وصدامǃ ما أحوجنا لمثل هذا في زمننا هذاǃ

إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
Ma devise principale : Faire avec les conceptions non scientifiques (elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs  propres conceptions scientifiques
Mon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme  les enseignants, les policiers, les artisans, les médecins, les infirmiers, les employés de la fonction publique, etc

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 2 جانفي 2016.


  

mardi 29 décembre 2015

مقارنة طريفة بين عنف "الحشاشين" في القرن 11-12م وعنف "الدواعش" في القرن 20-21م؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

مقارنة طريفة بين عنف "الحشاشين" في القرن 11-12م وعنف "الدواعش" في القرن 20-21م؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

ملاحظة منهجية: هذه المقارنة الطريفة التي سأجريها بين عنف "الحشاشين" في القرن 11-12م وعنف "الدواعش" في القرن 20-21م، لا تعني البتة أي إدانة مُسقطة للتاريخ الإسلامي بل هي عبارة عن بحثٍ في سببٍ واحدٍ من بين الأسباب الأخرى العديدة المولِّدة للإرهاب الداعشي المعاصر ولا تعني أيضاً أنني لا أعي أو أهمل الأسباب الخارجية التآمرية. منهجية تحديد البحث على سبب واحد لا تعني تهميش الأسباب الأخرى وليعلم القرّاء أنني قد سبق لي أن نشرتُ حول هذه الأسباب عدة مقالات نقدية، ولكل مقام مقال.
كل ما سأذكره عن "الدواعش" من معلومات تاريخية هو من عندي، وكل ما سأذكره عن "الحشاشين" هو مأخوذ من الكتاب التالي:
Les croisades vues par les Arabes, Amin Maalouf, Editions J`ai lu, Paris, 1985, 316 pages

المقارنة:
1.     ظروف التأسيس:
"الحشاشين" في القرن 11-12م: وُلِد مؤسِّسُهم حسّان (الشيعي) في عهد كان المذهب الشيعي فيه مُسيطرا على مصر وسويا (الفاطميون) وفي فارس والعراق (البويهيون يسيطرون على فارس وعلى الخليفة العباسي في قلب بغداد). وجدَ حسّان في مصر أتباعاً متدينين أصوليين شيعة يشاركونه فكرة تجديد الخلافة الفاطمية الشيعية في مصر والثأر من الخلافة السلجوقية السنية في العراق. احتل حسّان حِصْناً جبلياً يُسمى في ذلك العصر "حصن الموت" قرب مدينة قزوين على بعد 100كلم من طهران اليوم.
"الدواعش" في القرن 20-21م: وُلِد مؤسِّسُهم بن لادن (السنّي) في عهد كان المذهب السنّي فيه مُسيطرا على جميع البلدان الإسلامية ما عدى سوريا (الحكّام علويون وأغلبية الشعب سنّية) سَلطنة عُمان (الحكّام والشعب خوارج أو إباضية) وإيران (الحكّام وأغلبية الشعب شيعة). وجدَ البغدادي (مؤسس داعش) في  العراق أتباعاً متدينين أصوليين سنّة يشاركونه فكرة تجديد الخلافة السنّية في العراق وسوريا والثأر من الحكم الشيعي في العراق (المالِكي) وسوريا (بشّار) وإيران. احتل البغدادي مدينة الموصل ثاني مدينة بعد بغداد وأكبر منتج للنفط.

2.     طريقة الاستقطاب والتلقين العقائدي أو المذهبي:
"الحشاشين" في القرن 11-12م: يُصنف الأتباعُ حسب مستواهم الثقافي وإخلاصهم وشجاعتهم. يتلقون تكويناً مكثفاً في أصول الدين وفنون القتل والقتال. وكذلك يفعل "الدواعش" في القرن 20-21م.

3.     طريقة تنفيذ العمليات "الإرهابية" من منظورنا و"الجهادية" من منظورهم:  
"الحشاشين" في القرن 11-12م: سلاحهم المفضل هو الاغتيال. ينتشر أعضاء المذهب فُرادى أو على شكل مجموعات قليلة العدد. يتنكرون في زِيِّ تجار أو نُسّاك، يتعرفون على مكان تنفيذ الجريمة ويرصدون تحركات ضحيتهم المحتملة ثم يضربون. يكون الإعداد سرياً للغاية أما التنفيذ فهو علني عمومي ومَشهدي (Spectaculaire)، يقع أمام أكبر عدد ممكن من المتفرجين. لذالك يكون مكان التنفيذ المفضل بالنسبة لهم هو الجامع والزمان هو وضح النهار. يُعتبر القتل لديهم ليس فقط وسيلة للتخلص من الخصم بل هو قبل كل شيء درسٌ يُعطَى للعموم: درسٌ مزدوجٌ يتمثل أولاً في تسليط عقابٍ قاسٍ على الضحية ويتمثل ثانياً في إبراز بطولة المُنفذ الانتحاري في الشجاعة و"التضحية في سبيل الله". إذعان المنفذين للأوامر عند الإعداد وهدوئهم ورباطة جأشهم عند التنفيذ يدعوان للشك في أنهم يتناولون منشطات أو مخدرات. وكذلك يفعل "الدواعش" في القرن 20-21م.

4.     تهمة الخيانة للوطن العربي وتهمة التخابر مع العدو من أجل انتصار مذهبهم الإسلامي (سنّة أو شيعة ) على المذهب الخصم وهو إسلامي أيضاً:
 "الحشاشين" في القرن 11-12م: يُلامون على تعاطفهم مع الأعداء (الفرنجة في الحروب الصليبية، المحتلون للقدس). ينظرون بعين الرضا للجيوش الصليبية التي تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالحكّام السنّة السلاجقة. فِعْلُ "الحشاشين" يشبه داء الجذام (La lèpre) الذي ينخر العالَم العربي في وقتِ يحتاج فيه هذا العالَم لشحن كل طاقاته من أجل التصدي للاحتلال الصليبي. نفس اللوم يُوجه لـ"الدواعش" في القرن 20-21م على تعاطفهم مع الإسرائيليين المحتلين للقدس. ينظرون بعين الرضا للجيوش الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية التي تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالحكّام الشيعة في سوريا (نظام بشّار) ولبنان (حزب الله). فِعْلُ "الدواعش"  يشبه داء السيدا (Le SIDA) الذي ينخر العالَم العربي من الداخل ويضعف مناعته (جيوشه واقتصاده) في وقتٍ يحتاج فيه هذا العالَم لشحن كل طاقاته من أجل التصدي للاحتلال الصهيوني.

5.     لا يعترفون بأي سلطة إسلامية قائمة حتى لو كانت تنتسب إلى مذهبهم لذلك هم مكروهون ومضطهدون من قِبل جميع الدول الإسلامية:
"الحشاشين" في القرن 11-12م: لا يعترفون بالخليفة الفاطمي رغم أنه شيعي. وكذلك يفعل "الدواعش" في القرن 20-21م، لا يعترفون بملك السعودية، الراعي الرسمي للمذهب السنّي في العالَم الإسلامي المعاصر.


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 29 ديسمبر 2015.


lundi 28 décembre 2015

لفتةٌ كريمةٌ حظِيتُ بها أخيراً من قِبل مواطنٍ جمني كريمٍ؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

خلال زيارتي الأخيرة إلى مسقط رأسي وقِبلة قلبي جمنة، التقيتُ صدفة بمواطنَيْنِ جُمَّنَيْنِ غير يساريّيْن، ودار بيننا نقاشٌ مطوّلٌ بُحْتُ لهما فيه بعلاقتي المتوتّرة مع بعض أصدقائي الماركسيين الحميمين دون ذِكرِ أسمائهم واستعنتُ لإقناعهم بكتاب أمين معلوف حول "الهويّات القاتلة" (1998). لو تصنّتَ علينا ماركسيٌّ لَصاح قائلا: وجدتُها (Eurêka )! نفاق محمد كشكار للإسلاميين. لقد سبق وقلتُ لكم أن الماركسيين لا يعرفون أنهم لا يعرفونني! إذْ لا يمكن أن يُعتبرَ هذا الحديث الذي دار بيننا أثناء السهرة نميمةٌ (ڤَرْضَة) في حق أحدٍ، لأن كل معلومة أسْرَرْتُ بها إليهما هي ملك للعموم. لقد سبق لي وأن نشرتُها حَرفيا على مدونتي وعلى صفحاتي الفيسبوكية الثلاث.

في الغدِ، اتصل بِي في حانوت أخي أحد جليسيَّ البارحة وقال لي بالحرف الواحد: "أنتَ يا سي محمد نَوّرتَ وجوهنا في تونس العاصمة وأكيد أن لك هنالك أصدقاء ترغب في أن تقدّم لهم صندوق دڤلة هدية. فكم تحب من صندوقٍ أهاديكْ (يا شاغلَ البالِ: هذه دعابة من عندي)؟" صَمَتُّ حياءً من فرطِ كَرَمِه.

صَدَقَ في قَوله ونَفّذَ وَعدَه. وزّعتُ الصناديقَ على أصحابي في تونس. كم أنتِ رائعة يا جمنة، الله يُعْلِيكِ على مَن يُعادِيكِ.

في الآخر وللتشويق، أتركُ لكم لذة اكتشاف هذا المواطن الجمني العتيق؟ كم أسعدتني أيها الفلاحُ الجمني المثقفُ الباسِقُ والمِعطاءُ كالنخلة. أنتَ خيرَ راعٍ  لناشِئَتَنا ولنخيلِنا.

إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
Ma devise principale : Faire avec les conceptions non scientifiques (elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs  propres conceptions scientifiques
Mon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme  les enseignants, les policiers, les artisans, les médecins, les infirmiers, les employés de la fonction publique, etc

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 28 ديسمبر 2015.




vendredi 25 décembre 2015

الفيسبوك مهنتي الجديدة لمن لم يعلم بعدُ، مهنةٌ شاقّة دون أجرٍǃ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

الفيسبوك مهنتي الجديدة لمن لم يعلم بعدُ، مهنةٌ شاقّة دون أجرٍǃ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

الكتابة والنشر التطوعي غير الربحي في الفيسبوك مهنتي، أحترمها وأعتز بها، هي رسالتي النضالية الوحيدة في الحياة ولولاها لَتعجّلتُ نهايتي. مهنة غير رسمية بكل المقاييس: دون رقيب، دون أجر، دون توقيت، دون جزاء أو عقاب مادي، دون توقيت رسمي. أعطيها كل عِلمي وجِدي وتأخذ منّي كل وقتي، أكتبُ وأنشرُ الثانية صباحاً، أحياناً الرابعة. نشرتُ مرة مقالاً حول مرض السُّكَّرِي على الساعة الخامسة صباحاً فعلّق عليه فيسبوكي جزائري طريف وكتب: "صَبَّحْ رَبَّكْ، عَصّباحْ سُّكَّرِي". مهنتي الجديدة بعد التقاعد منحتني أكبر متعة فكرية، متعة لا تُضاهيها في نظري أي متعة حسّية. مهنتي العزيزة جلبتْ لي احتراماً من قِبل أصدقاء جدد مباشرين و آخرين افتراضيين،  احتراماً لم أكن أحلم به ولا في المنام، وفي نفس الوقت أفقدتني صداقات حميمة عمرها أربعون عاماً. في زيارتي الأخيرة إلى مسقط رأسي جمنة، جالستُ أناساً محترمين غير يساريين لم أكن عادة أجالسهم. قبل 2008، سنة انخراطي في الفيسبوك، كنتُ سجينَ إيديولوجيتي القديمة "التي تذكّرني بشبابي"، وكانت هذه الأخيرة   تقف عائقاً كبيراً أمام نسج علاقات مع غير اليساريين وهم الأغلبية الساحقة في تونس وخاصة في جمنة (على حد علمي، يوجد اليوم في جمنة يساري واحد فقط من بين سبعة آلاف ساكن، ومن حسن حظ جمنة واليسار أن هذا الأخير يُعدُّ بطلا من بين عديد الأبطال الجمنين، نهضاويين وقوميين ومستقلين، الذين يسهرون متطوعين منذ خمس سنوات ويسيّرون ويديرون  أكبر إنجاز في تاريخ جمنة القديم والحديث، عنوانه "جمعية حماية واحات جمنة").

أبدأ عملي كل يوم على الساعة السابعة صباحاً في المقهى. أجالسُ بمفردي حبيبتي المفضلة، الجريدة الشهرية السياسية الفرنسية، لوموند ديبلوماتيك، أو كتاباً وجدته صدفة في المكتبة العمومية بحمام الشط أو أعارني إياهُ صديقٌ لطيفٌ مثقفٌ. أحبائي الاثنان يفرضان عليّ جل مقالاتي نقلاً أو إيحاءً. لا أملك أجندة مسبقة، لا سياسية ولا إيديولوجية، صدّق مَن صدّق وكذّب مَن كذّبǃ لا أقصد فرض رأيي بالأمثلة والبراهين على أحد بل أدعو الكل بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لقرّائي ناقصا أو سيئا أرجوهم أن يردّوا بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.

أرجع إلى المنزل حوالي الساعة العاشرة صباحاً. أشرع في كتابة مقالي اليومي بكل عشق العاشقين وأمانة الباحثين وتقوى المتصوفين وكأنني أكتب كتاباً. أنهيه حوالي الرابعة مساءً. أنشره فوراً جازماً أنني عبقريُّ زمانه، لا قَبْلِي ولا بعدي، ومعتقداً أنني "جِبْتْ الصِّيدْ من وِذْنُو". أقرأ اعترافاً أطير فرحاً، أقرأ ثلباً أموت كمداً. أعترف على الملأ ودون حياء أنني حسّاس وضعيف وللأسف لم تعِظني نفسي ولم تُعلّمني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة. لو استعصت لغة الضاد عليّ، أستشير هاتفيّاً صديقين مختصين في اللغة ولو استعصت لغة فولتير أستشير رقميّاً لاروس وروبير. أحترم الأخلاقيات العلمية، لا أسرق أفكار غيري وأذكر مصادري بكل دقة الباحث. أحاول تفنيد الأفكار التي لا تعجبني دون المساس بالأشخاص. أحذف نهائيّاً كل مَن يثلبني أو يثلب شخصاً آخر على صفحتي. والمفارقة الغريبة أن أكثر السب والشتم والتجاهل والتحقير يأتيني من بعض أصدقائي الماركسيين الحميمين، يظنون أنهم يعرفونني وأنا أجزم أنهم لا يعرفون أنهم لا يعرفونني. تغيرتُ والتغيير في دينهم خيانة. قال لي اليوم صديقي: "أنت تعي جيداً أن الكتابة مهنتك ولذلك تعطيها كل حبك وطاقتك، لكنك لا تعرف أن شَانِيَكَ لا يمتهن، لا الكتابة الجدية ولا القراءة الجادة، شَانِيَكَ يا سي كشكار يعطيك على الحساب قبل أن يقرأ الكتاب". وقال لي اليوم أيضاً صديقٌ آخر: "جِبْتُو لْرُوحَكْ". بِقدر ما أسعدني الأول ، استفزني الثاني. أجبتُ الثاني قائلاً: "كيف تحمّلني مسؤولية استفزازات غيري؟ لقد نشرتُ البارحة مقالاً مترجماً عنوانه "ما هي المعارف البيولوجية الضرورية لفهم عالم متحول؟". علق عليه مواطن يبدو أنه ماركسي الهواء فكتب: "شكرا للدكتور على المساعدة في محاولة تفسير العالم لكن المطروح والأكثر إلحاحا هو تغييره للأفضل وهذا لا يتم أساسا بالتربية أو بالاخلاق على أهميتهما بل بالسياسة الثورية من أجل الحرية والعدل أو العدل والحرية ولن يتم هذا إلا بماركسية ثورية متجددة ومتجذرة في واقعها العصري القطري والقومي والأممي". نشرتُ آخرَ منذ أسبوعين وعنوانه "ألقيتُ اليوم محاضرة (علمية بحتة، مقتبسة من أطروحتي، 2007)، "المساواة بين المرأة والرجل في الإرث الجيني والذكاء رغم الفوارق البيولوجية بينهما". علق عليه مواطن ماركسي أحترمه جدّاً وأعزه أكثر فكتب: "... ألا يهمّك نوعية الجمهور المستهدَف ...". بكل لطف واحترام، أسأله: "هل يُعقل أن يقف أستاذُ علومٍ يساري أمام باب قاعته ويقول: التلميذ السلفي أو النهضاوي لا يدخل؟".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 25 ديسمبر 2015.



mercredi 23 décembre 2015

ما هي صورة المسيح وأمه مريم في القرآن؟ ترجمة مع إضافة بعض الآيات القرآنية والصلوات على النبي الكريم، مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

كيف تتجلّى صورة المسيح وأمه مريم في القرآن؟ ترجمة مع إضافة بعض الآيات القرآنية والصلوات على النبي الكريم، مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

المصدر: Le Monde diplomatique, n° 741 - 62è année, décembre  2015. Extraits sélectionnés de l`article : « De Jésus à Mahomet », Page 23, par Akram Belkaid, journaliste

نص أكرم بالقايد:
"الإسلام جعل من المسيح شخصية لا تقل مِحورية عن شخصية آدم، الإنسان الأول. عيسى ابن مريم هو الذي سيرجع في آخر الزمن ليقتل المسيح الدجال. رغم أن المسيح يُعتبر نبيا ورسولا من أنبياء ورسل المسلمين فإن العديد من هؤلاء الأخيرين لا يعون المكانة الأساسية والفريدة من نوعها التي يحتلها المسيح في القرآن حيث قُدِّمَ كروح وكلمة وهِبة الله وآية للعالمين. هو إنسان جميل وخارق للعادة وصانع المعجزات. من ناحية أخرى، اقتصد القرآن في ذكر محمد (صلى الله عليه وسلّم)، "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ"، الذي لم يأتِ بمعجزات مثل معجزات عيسى "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ". هذا التقارب بين الديانتين يتجسم أيضا في الأهمية التي منحها القرآن لمريم، مريم هي المرأة الوحيدة التي سمّاها باسمها و ذكرها عدة مرات بل خصّها بسورة كاملة (سورة 19). تسليط الضوء على هذه القرابة بين الديانتين قد يخفف من حدة التوتر في العلاقات الحاصل اليوم بين المسلمين والمسيحيين. (...) القرآن دَحَضَ بصراحة الطبيعة الإلهية التي يضفيها المسيحيون على المسيح "لم يلد ولم يُولد" ونَفَي موته مصلوبا "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ" وأنَّبَ المسيحية على ذلك واتهمها بالشِّرْكِ والتثليث والقطع مع مفهوم التوحيد الصارم "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة". (...) الدوسيتية (Le docétisme) فرقة تُعتبر هرطقة في فجر المسيحية، هي أيضا تقرّ باستحالة موت المسيح على الصليب. (...) مكانة المسيح في القرآن تجعلنا نفكر أن محمدا (صلى الله عليه وسلّم) لم يتوجه فقط لمشركِي مكة وشبه الجزيرة العربية بل توجه بخطابه أيضا إلى المسيحيين بهدف استقطابهم. وهذا يمثل أحد الأسباب -وليس الوحيد- الذي شجع المجتمعات المسيحية الشامية للدخول في الدين الجديد أفواجا.

... القرآن، عندما اتهم اليهود بقتل المسيح، هنا أيضا نراه قد تناول أفكاراً مسيحية منتشرة بكثرة في القرن السابع ميلادي، أفكارٌ عَظْمُها صلبٌ وإلى اليوم لم تندثر. ولم تتوضح الصورة إلا بعد تصريح البابا سنة    1963 الذي اعتذر فيه لليهود عن اتهامهم من قِبل جل المسيحيين بقتل المسيح. (...) اليوم، أكد هؤلاء المختصون أن القرآن كتابٌ غير معادي لليهود لكنه معادي للأحبار منهم".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 24 نوفمبر 2015.