كنتُ أعتقدُ؟ مواطن العالَم
محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا
كنتُ أعتقدُ أن في عملية
الاستنساخ الحيواني (Le clonage
chez les animaux hétérosexuels, mâle et femelle ) لا يمكن للأنثى أن تعطي إلا أنثى
من نفس فصيلتها ومن نفس جنسها مثل أول استنساخ الذي وقع منذ سنوات عند النعجة التي
أنجبت النعجة المستنسخة المشهورة "دُولِّي" (La brebis Dolly) دون الالتجاء إلى كبشٍ ذكرٍ (Le mâle de la brebis). كيف تمت عملية الاستنساخ: أخذ
العلماء خلية مختصة (Une cellule spécialisée) من حلمة ثدي النعجة الأم (La mamelle du sein)، أرجعوها إلى حالتها الجنينية (L`état embryonnaire, cad capable de se diviser et
donner toutes les sortes de cellules du corps)، استأصلوا نواتها (Son noyau) وزرعوها في خلية بويضة ( Un ovule dénoyauté)
من بويضات الأم، تحصلوا على الخلية الأولى (La cellule-œuf) التي ستصبح "دولي" بعد
الحمل العادي داخل رحم أمها. جاءت "دولي" نسخة مطابقة تماما لأمها لذلك
سُمِّيَ الاستنساخُ استنساخاً. مع العلم أن الاستنساخ موجود بكثرة عند النباتات
ونسميه التكاثر الخضري (La multiplication végétative, exemple: un palmier
femelle-mère donne un autre palmier
femelle-fille, copie conforme de sa mère) وموجود بصفة طبيعية عند الإنسان في حالة التوأمان الحقيقيان (Les vrais jumeaux) وهما قد يكونا ولدين أو بنتين (لا
يمكن أن يكونا بنتا وولدا) متأتيان من بويضة واحدة وحيوان منوي واحد (La cellule-mère, au lieu de donner un seul bébé, se
divise pour des raisons encore obscures et donne deux cellules-mères qui vont donner chacune un bébé du même
sexe).
الجديد، بالنسبة لي على الأقل،
الذي علِمته على التوِّ من برنامج في قناة (Science & Vie): نجح العلماء في تحويل خلية
مختصة (من شعر رجل أو من جلده) إلى مشيج بشري ذكري (Un gamète mâle ou un spermatozoïde )
أي حيوان منوي. كيف: أخذوا خلية مختصة وزرعوا فيها أربع مورثات أو جينات بشرية (Des gènes humains) فرجعت هذه الخلية المختصة إلى
مشيج ذكري وأكدوا أنهم قادرون في المستقبل القريب إلى تحويلها أيضا إلى مشيج أنثوي
(Un gamète femelle ou un
ovule). إذا نجحوا في بحوثهم، قد يصبح الرجل بمفرده قادرا على إنتاج الحيوانات
المنوية والبويضات في نفس الوقت، وإذا لقحنا البويضة المستقبلية بالحيوان المنوي وزرعناها في رحم امرأة للكراء أو
في رحم صناعي مستقبلي (لم يُصنع بعدُ) فقد
يتكاثر الرجل دون الحاجة لامرأة. لكن لن نسمي هذه العملية استنساخا بالمعنى
التقليدي للكلمة لأن الابن قد يكون أنثى (XX) ولن يشبه بالضبط أباه حتى ولو كان ذكرا (XY).
ملاحظة: هذا ما قد يمكن أن يفعله
العلم، يبقى رأي رجال الدين أو رأي لجان الأخلاق (Les comités d`éthique) هو المحدد. هل نطبق أو لا نطبق
وتلك هي المسألة؟
إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن
يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل
ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا
أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر
أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
Ma devise
principale : Faire avec les conceptions non scientifiques (elles ne sont
pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication
qui marche) pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les
autres à auto-construire leurs propres
conceptions scientifiques
Mon
public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme les enseignants,
les policiers, les artisans, les médecins, les infirmiers, les employés de la
fonction publique, etc
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 18 جانفي 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire