samedi 23 janvier 2016

أُولُوفْ بَالْم جديد، مرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

أُولُوفْ بَالْم جديد، مرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

أو نائب اشتراكي مستقل يترشح للانتخابات الأمريكية الأولية داخل الحزب الديمقراطي.
أو اليسار الأمريكي (USA) قد يخرج من بيت الإنعاش!
أو اشتراكي يقتحم البيت الأبيض.

المصدر:
Le Monde diplomatique-Janvier 2016, N*742-63e année, page 16, «Un socialiste a l`assaut de la maison blanche», article écrit par Bhaskar Sunkara, fondateur et directeur de la revue Jacobin (New York)

مقتطفات من المقال:
حاجة غريبة موجودة في الديمقراطية الأمريكية: السيد برني ساندرس، بالرغم من أنه يشغل خطة نائب برلماني اشتراكي مستقل، يسمح له القانون الأمريكي بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية  الأولية الداخلية في نوفمبر 2016 في حزب (الحزب الديمقراطي الحاكم الحالي) لا ينتمي إليه أصلا ضد نائبة منتمية للحزب الديمقراطي (هيلاري كلنتون).
ولِد سنة 1941 من والدين يهوديين. التحق وهو طالب برابطة الشباب الاشتراكي، الجناح الطلابي للحزب الاشتراكي الأمريكي. بعد حلِّ هذا الحزب، خاض نضالات عصره السياسة من أجل افتكاك حقوق مدنية ووقف ضد حرب فيتنام.
سنة 1970، انخرط في مشاريع التربية الشعبية.
سنة 1979، بعث الروح من جديد في تسجيلات معلِّمه الشيوعي البلشفي، السيد ديبس وأعاد نشر تصريحاته مثل: "أنا لستُ جنديا رأسماليا، أنا ثوري بروليتاري" و"أنا أقف ضد كل الحروب إلا حربا واحدة" (إضافة د. م. ك: أظنه يقصد الحرب التي قد تخوضها الطبقة العاملة ضد الطبقة البرجوازية بهدف الاستيلاء على السلطة بواسطة العنف الثوري).
سنة 1981، انتخِب رئيسا لبلدية برلنڤتون، أكبر مدينة في ولاية فرمونت مما جعل صحيفة أسبوعية محلية تعلن في عدد خاص عن "الجهورية الشعبية بــبرلنڤتون".
سنة 1990، انتخِب نائبا مستقلا في مجلس الشيوخ. حافظ على كرسيه حتى سنة 2006، سنة ترشحِه ضد مرشح الحزب الديمقراطي وفوزه بمقعد في البرلمان ممثلا لولاية فرمونت. علق صورة معلمه الشيوعي البلشفي في مكتبه بالكابيتول في واشنطن.
نظرتُه للاشتراكية تذكِّرنا بالوزير الأول السويدي السابق أولوف بالم. كان يحب إبراز نجاحات دولة-الرفاهية السويدية (Etat-providence) مقارنة بانعدام المساواة في المجتمع الأمريكي مع التأكيد أن الفقر يصيب أكثر الأطفال وأن الضمان الصحي الناجح والمتيسر غير متوفر للفقراء عموما.
سنة 2005، قال عنه رئيس اللجنة القومية للحزب الديمقراطي: "هو ببساطة نائب ديمقراطي تقدمي والحقيقة أن برني ساندرس يصوت في أغلب الأوقات (98%) مع الحزب الديمقراطي".
لم يكن هذا النائب المستقل الوحيد في الكونغرس من مناصري الثورة ولا حتى راديكاليا.
يتمحور نضاله حول إعادة توزيع الثروات وليس الملكية الخاصة. وفي تصريح جديد ذكّرنا بأنه لا يؤمن بـ"الملكية العمومية لوسائل الإنتاج". يطمح إلى بناء مجتمع اشتراكي على طريقة "الثورة المواطنية" (La révolution citoyenne) المطروحة في فرنسا من قِبل جان لوك ميلانشون.

المصاعب التي اعترضت طريقه إلى الرئاسة:
-         لا يستطيع أن يعوّل على مساندة أي أحد من "كبار المندوبين" الذين يمثلون لوحدهم خُمس مندوبي الاتفاقية الديمقراطية. حتى الأكثر تقدمية من بينهم مثل السيدة إليزابيث وارّان، السيد جيسي جاكسون أو السيد بيل دو بلازيو، ثلاثتهم بخلوا عليه بمساند صادقة وعلنية.
-         أما نقابة الموظفين القوية (2 مليون أجير) فقد انحازت قلبا وقالبا إلى جانب هيلاري كلينتون وفعلت مثلها نقابة المدرسين فأصبحت منافسته تتمتع بمساندة 9,5 مليون نقابي أي ثلثي نقابيِّ أمريكا.
-         لا تسانده أيضا الشبكات الاجتماعية والعرقية وخاصة القساوسة السود المسموعين جدا في كنائسهم.

الاستثناءات الهامة:
-         تسانده أكبر نقابة للممرضين والممرضات (180 ألف مشترك) ونقابة عمال البريد (200 ألف) ونقابة عمال الاتصالات (700 ألف).

حظه ضعيف:
عدد المناضلين المتطوعين في حملته الانتخابية لا يتعدى بعض الآلاف في مجتمع يعد 325 مليون ساكن وهذا قليل. في الآخر لن يخسر شيئا كبيرا لكنه سيكسب كثيرا ابتداء من ميلاد جمهور لا تخيفه الكلمة الخطيرة "اشتراكية".

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 23 جانفي 2016.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire