mercredi 27 janvier 2016

إضافة بداية إجابة على مقالي المنشور منذ أربعة أيام تحت عنوان "ثلاثة تجاهلتها الحضارة العربية الإسلامية، وددتُ لو لم تتجاهلها، وستة أبدعت فيها ثم تركتها، وددتُ لو لم تتركها". مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

إضافة بداية إجابة على مقالي المنشور منذ أربعة أيام تحت عنوان "ثلاثة تجاهلتها الحضارة العربية الإسلامية، وددتُ لو لم تتجاهلها، وستة أبدعت فيها ثم تركتها، وددتُ لو لم تتركها". إجابة تلقيتها، اليوم 26 جانفي 2016 مساءً في مقهى البلميرا بحمام الشط الغربية، من أستاذ جامعي مختص في اللغة العربية:

قال: "لو قارنّا الحضارة المسيحية بالحضارة العربية-الإسلامية لَوجدنا أن الأولى قد ورثت العقل قبل الدين، عقل وفلسفة أجدادهم الإغريق، ودام الصراع بين رجال العلم ورجال الدين (الكنيسة) قرونا (من بداية القرن 13م إلى موفّى القرن 16م، قرن العقل الديكارتي L`esprit Cartésien ) إلى أن تفوق العلم على الدين في حل جزء كبير من مشاكل الإنسان وأزاحه من المجالات العلمية والفكرية والثقافية والسياسية. أما الثانية فقد أسسها الدين ثم استوردت الفلسفة الإغريقية فلم تركب هذه الأخيرة على الدين الإسلامي ولم تُثمر ووقع صراع بين النقل والعقل وللأسف الشديد انتصر الأول على الثاني بالضربة القاضية منذ إحراق كتب آخر وأهم فيلسوف من فلاسفة العقل العربي-الإسلامي، العظيم ابن رشد، وليس صدفة أن تتزامن بداية النهضة الأوروبية مع بداية عصر الانحطاط العربي-الإسلامي".
تمنيتُ لو نجحت عملية زرع العضو الإغريقي (الفلسفة) في الجسم العربي-الإسلامي وتمنيتُ لو لم تلفظه الأجسام العربية-الإسلامية المضادة (الغزالي، ابن تيمية، محمد بن عبد الوهاب، سيد قطب، المودودي، رشيد رضا تلميذ المصلح الكبير الشيخ محمد عبده ومعلم حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين والحركات الأصولية في العالم العربي عموما، وحديثا حُماة دين سلطة قطر والسعودية دُعاة الفضائيات العربية من القرضاوي إلى عمرو خالد). تمنيتُ لو تصالح النقل مع العقل والدين مع العلم فـ"الدين دون علم كائن أعرج، والعلم دون دين كائن أعمى" كما قال العالِم المؤمن غير الممارس للشعائر الدينية، عالِم الذرّة ألبير أنشتاين.

إمضائي
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
Ma devise principale : Faire avec les conceptions non scientifiques (elles ne sont pas fausses car elles offrent pour ceux qui y croient un système d`explication qui marche) pour aller contre ces mêmes conceptions et simultanément aider les autres à auto-construire leurs propres conceptions scientifiques
Mon public-cible: les gens du micro-pouvoir (Foucault) comme les enseignants, les policiers, les artisans, les médecins, les infirmiers, les employés de la fonction publique, etc

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 27 جانفي 2016.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire