samedi 10 décembre 2022

أعيدُ نشرَ التدوينة والتعليق اللذان لم يحضا بما يستحقان من النقاش. مواطن العالَم

 

 

ملاحظة هامّة:

هذا دليل قاطع على أنني لا أتبنى كل ما أنشره نقلا عن مَن أقرؤهم بل أعرض أفكارهم للنقاش وأحيانًا أعارضهم بفضل قراءات أخرى.

التدوينة:

للنقاش: "إن داعش فكرة وليس عصابة: فكرة دينية وسياسية عميقة وراسخة في مخيالنا التاريخي السحيق القدم. وليس مجرد مجموعة إرهابية" (المصدر:  فتحي المسكيني، الهجرة إلى الإنسانية، نشر كلمة، 2016. صفحة 235.)

 

تعليقي:

لمواصلة النقاش، أقدّم لكم وجهتَيْ نظر لمفكرَين غير مسلمَين تناقضان وجهة المفكر المسلم المسلم، فتحي المسكيني، صاحب فحوى التدوينة أعلاه. أنا أميل لفكرة المفكرَين غير المسلمَين:

1.    الأنتروبولوجية الفرنسية جاكلين الشابي:

هل يوجد عُنفٌ في القرآن ؟

قالت: "العنفُ في القرآن، عنفٌ في الخطابِ فقط (Le discours)، وليس عنفًا في الفعل (L`action). وعكس ما يعتقد الكثيرون، لم يرتفع منسوبُ العنفِ في الخطابِ القرآني إلا من أجل تجنبِ العنفِ في الواقع المعيش".

إضافة محمد كشكار: "أما العنف في الفعل الداعشي فلا صلة له  بالعنفِ في الخطاب القرآني بل له صلة وثيقة جدا بِالعنف الفعلي في العالم المعاصر، والدواعش ليسوا أحفادَ محمد كما يدّعون هُم بل هم أبناء هتلر وستالين".

2.    أمين معلوف:

-         ولو طبّقنا التاريخ المقارَن على العالَم المسيحي والعالَم الإسلامي، سنكتشف من جهة، دينًا متعصبًا حاملاً لنزعة الاستبداد (المسيحية)، لكنه تغيّر شيئا فشيئا إلى دين تفتح على الآخر، ومن الجهة الأخرى، دينًا حاملاً لرسالة تفتّح (الإسلام)، لكنه انحرف شيئا فشيئا إلى سلوكيات متطرفة واستبدادية".

-         "لو رجعنا للتاريخ الإسلامي القديم لَما وجدنا للحركات الإسلامية المسلحة أثرًا مشابهًا فهي تُعتبَر حركات حديثة منظمة على شاكلة التنظيمات الغربية الحديثة النازية والفاشية والستالينية والشيوعية الإرهابية السابقة (مثل  الألوية الحمراء في إيطاليا، الفعل المباشر في فرنسا، بادرماينهوف في ألمانيا، الجيش الأحمر في اليابان، الخمير الحمر في كمبوديا، اللجان الشعبية في الثورة "الثقافية" الماوية في الصين).

 

إمضائي:

"الصدقة" في الحوار ؟

أن لا تحتقر مسبقًا ذكاء محاورك حتى ينقلب صدام الأفكار بينك وبينه إلى تعايش يمكّن كل واحد منكما أن يحرز تقدما في دائرة ذكائه الخاصة. (الفيلسوف هنري أتلان)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 10 ديسمبر 2022.

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire