lundi 19 décembre 2022

خاتمة مقدمة كتابي الرابع "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي سفر في الديداكتيك وعشرة مع التدريس (1956- 2016)" الصادر سنة 2016، بقلم فيلسوف حمام الشط، حبيب بن حميدة. مواطن العالَم

 

 

يتمحور الإصلاح التربوي حول ثلاث نقاط هامة:

تتعلق الأولى بالقطيعة المعرفية (La rupture épistémologique selon Bachelard) مع الماضي وعدم الرضوخ لسراب الحنين النفسي إلى مرحلة الطفولة والشباب حيث كل شيء جميل.

والثانية تؤسِّس الإصلاح على صورة جديدة للإنسان تتمثل في عدم اختزاله في بُعد واحد وذلك بتعديل المقاييس حتى تكون الوسطية (Le juste milieu d`Aristote) هي المقياس النموذجي المناسب بحق لوضع الإنسان في هذا الوجود.

أما الثالثة والأخيرة فتتلخص في السعي الحثيث لتحقيق وحدة المدرسة المعاصرة وذلك بتجاوز الانفصام والازدواجية اللذان نعيشهما اليوم بين واقع مدرستنا النقلي السلوكي التلقيني 

(Le transmissif, le béhavioriste, le scolastique

ومستقبلها العقلاني البنائي الديداكتيكي (Le rationnel, le constructiviste, le didactique).

 

ملاحظة هامة:

إلى كل مَن يرغب في قراءة كتابي هذا، أعرضه كالعادة للإهداء في نسخته الرقمية عن طريق المايل. وكل مَن يرغب في الحصول على نسخة ورقية فعليه الاتصال بي شخصيًّا في حمام الشط والسلام على مَن اتبع الهدى وعلى مَن لم يتبعْها أيضًا.

 

إمضائي: "الصدقة" في الحوار ؟ ألا تحتقر مسبقًا ذكاء محاورك حتى ينقلب صدام الأفكار بينك وبينه إلى تعايش يمكّن كل واحد منكما أن يحرز تقدما في دائرة ذكائه الخاصة. (الفيلسوف هنري أتلان)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 20 ديسمبر 2022.

 

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire